أرشيف المقالات

تفسير: (قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى)
♦ الآية: ﴿ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾؛ أي: نردُّها عصًا كما كانت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ خُذْهَا ﴾ بيمينك، ﴿ وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾ هيئتها الأولى؛ أي: نردُّها عصًا كما كانت، وكان على موسى مدرعة من صوف، قد خلَّها بعِيْدانٍ، فلما قال الله تعالى: ﴿ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ﴾ لفَّ طرف المدرعة على يده، فأمره الله تعالى أن يكشف يده فكشفها. وذكر بعضهم: أنه لما لفَّ كم المدرعة على يده قال له ملك: أرأيت لو أذن الله بما تحاذره، أكانت المدرعة تغني عنك شيئًا؟ قال: لا؛ ولكن ضعيف ومن ضعف خُلِقْتُ، فكشف عن يده ثم وضعها في فم الحية، فإذا هي عصًا كما كانت، ويده في شعبتها في الموضع الذي كان يضعها إذا توكأ. قال المفسرون: أراد الله عز وجل أن يُري موسى ما أعطاه من الآية التي لا يقدر عليها مخلوق؛ لئلا يفزع منها إذا ألقاها عند فرعون، وقوله: ﴿ سِيرَتَهَا ﴾ نصب بحذف إلى، يريد: إلى سيرتها الأولى. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير