أرشيف المقالات

أحاديث في الرقية

مدة قراءة المادة : 16 دقائق .
2أحاديث في الرقية   عن ابن عباس أن نفرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيهم لديغ - أو: سليم - فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال: هل فيكم راقٍ؟ إن في الماء رجلاً لديغًا - أو: سليماً - فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاءٍ فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرًا؟ حتى قدموا المدينة فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله))[1].   عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أتي به قال: ((أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً))[2].   قال ثابت - يعني: البناني - يا أبا حمزة اشتكيت.
فقال أنس: ((أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: بلى.
قال: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَأْسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا)
)
[3].


[1] صحيح: أخرجه البخاري (5737)، وابن حبان (5146)، والدارقطني (3/ 65)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (1/ 430)، (6/ 124)، (7/ 243)، والبغوي في ((شرح السنة)) (8/ 267/ 2187) وغيرهم. [2] صحيح: أخرجه البخاري (5675)، (5743) بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: ((اللهم رب الناس، أذهب البأس واشفه، وأنت الشافي، ...)) (5750)، ومسلم بيمينه، ثم قال: ((أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)) فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي ثم قال: ((اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى))، قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى))، والنسائي في ((الكبرى)) (7545)، (10848 - 10853، 10855)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1010-1014)، وابن ماجه (1619)، (3520)، وابن حبان (2970)، (2971)، وأحمد (6/ 44، 45، 109، 114-115 و126، 127، 131، 228) وفي بعضها ((واشف إنك أنت الشافي))، وعبد الرزاق (11/ 19)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 162، 164)، وابن أبي شيبة (7/ 404)، (8/ 45، 49)، (10/ 259، 312، 313) وأبو يعلى (4459، 4811)، والطبراني في ((الدعاء)) (1100-1104)، وفي ((الأوسط)) (3639)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (551)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 381)، وفي ((الدعوات الكبير)) (509)، وفي ((الشعب)) (9201)، وفي ((الآداب)) (337)، وفي ((الأسماء والصفات)) (153، 154)، والحافظ في ((تغليق التعليق)) (5/ 38، 39)، وفي ((نتائج الأفكار)) (4/ 176)، وابن رجب في ((الجامع)) (706)، والحربي في ((غريب الحديث)) (2/ 801، 814)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (95، 189)، وفي ((العيال)) (661)، وابن أبي داود في ((مسند عائشة)) (8، 97)، وابن منده في ((التوحيد)) والطيالسي (1404)، وإسحاق في ((مسنده)) (1457) (146، 290)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/ 240)، وأبو عمرو بن منده في ((الفوائد)) (62)، والشجري في ((الأمالي)) (2902)، والجوزقاني في ((الصحاح والمشاهير)) (432)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (15/ 32)، (58/ 125) وفي رواية هشيم عن الأعمش –عند الطبراني (1102)- وابن السني والبيهقي في ((الأسماء والصفات))- قال: ((وضع يده على المكان الذي يشتكي المريض ثم يقول: ((بسم الله، أذهب البأس)) ورواية البيهقي بدون ذكر البسملة. وفي بعض الطرق عن شعبة عن الأعمش –عند الطبراني (1101)، والبيهقي- قال: ((مسح وجهه وصدره)). أخرجوه من طريقين عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها به. قلت: وله طرق أخرى عن عائشة: 1- عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى، يقول: ((امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت)). أخرجه البخاري (5744)، ومسلم (2191) وقال: ((اذهب)) بدل ((امسح)) والنسائي في ((الكبرى)) (7551) مختصرا، و(7552)، وقال بدل: ((بيدك الشفاء...))، ((لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)) ومثله (10858) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1019) وزاد ((اشف)) قبل ((شفاء)) و(10859)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1020)، وأحمد (6/ 50) وقال: ((لا يكشف الكرب إلا أنت))، (6/ 131) وفيه ((كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين فأضع يدي على صدره وأقول...)) فجعله من فعل عائشة.
و(6/ 208، 280)، وعبد بن حميد (1497)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (593-المنتقى)، والطبراني في ((الدعاء)) (1019)، وابن حبان (6099)، وإسحاق (797، 798، 799، 1944)، والخطيب في ((تاريخه)) (14/ 230)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (510)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 177، 178). 2- عن نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت يده على صدره، فقلت: أذهب البأس رب الناس أنت الطبيب، وأنت الشافي، فكان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وألحقني بالرفيق الأعلى، وألحقني بالرفيق الأعلى)). أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (7531)، (10854)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (5/ 10)، وأحمد (6/ 108)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 163)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (151). قلت: إسناد صحيح. 3- عن إبراهيم هو -ابن يزيد النخعي-عن الأسود-هو ابن يزيد النخعي-عن عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره، ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس رب الناس.
فانتزرع يده من يدي وقال: ((أسأل الله عز وجل الرفيق الأعلى الأسعد)). أخرجه ابن حبان (2972)، وأحمد (6/ 120، 125، 126)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 163) بإسناد حسن. 4- عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كنت أعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء إذا مرض، كان جبريل يعيذه به، ويدعو له به إذا مرض .
قالت: فذهب أعوّذ به: ((أذهب الباس رب الناس بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، إشف شفاء لا يغادر سقما)) قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: ((ارفعي عني))، قال: ((فإنما كان ينفعني في المدة)). أخرجه ابن حبان (2962)، وأحمد (6/ 260، 261)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 163)، وإسحاق (1332) بإسناد صحيح وانظر ((علل الدارقطني)) (14/ 284) والله أعلم. [3] صحيح: أخرجه البخاري (5742)، وأبو داود (3890)، والترمذي (973) وفي ((العلل الكبير)) (242) وسأل عنه أبو زرعة فصححه.
والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (1022) وفي ((الكبرى)) (10794)، وأحمد (3/ 151)، وأبو يعلى (3917)، والخطيب في ((تاريخه)) (4/ 257)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (508)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (4/ 178). قلت: وله إسناد آخر عن أنس. أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (1042) وفي ((الكبرى)) (4/ 108)، وأحمد (3/ 267)، وابن أبي شيبة (10/ 318)، وأبو يعلى (3873)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (543)، والطبراني في ((الأوسط)) (6053)، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن هارون السمرقندي في ((جزء من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي)) (119/ 39)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1413)، وابن المقري في ((معجمه)) (872) من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل وحماد –يعني ابن أبي سليمان- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل على المريض قال: ((أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقما)) وقال حماد: ((لا شفاء إلا شفاءك، اشف شفاء لا يغادر سقما)) زاد في رواية ابن أبي شيبة: ((لا شافي إلا أنت)) ولم يذكر حماد بن أبي سليمان في الإسناد، وكذا عند أبي يعلى. قلت: إسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (196)، وابن عدي في ((الكامل)) (6/ 2085) من طرق كثير بن سليم عن أنس بن مالك به.
قلت: كثير بن سليم ضعيف والله أعلم.



شارك الخبر

المرئيات-١