أرشيف المقالات

تفسير: (قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل)
♦ الآية: ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ خشيت إن فارقتهم واتبعتك أن يصيروا حزبين يقتل بعضهم بعضًا، فتقول: أوقعت الفرقة فيما بينهم ﴿ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ لم تحفظ وصيتي في حسن الخلافة عليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ﴾؛ أي: بشعر رأسي، وكان قد أخذ ذوائبه، ﴿ إِنِّي خَشِيتُ ﴾ لو أنكرت عليهم، لصاروا حزبين يقتل بعضهم بعضًا، ﴿ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: خشيت إن فارقتهم واتبعتك، صاروا أحزابًا يتقاتلون، فتقول: أنت فرقت بين بني إسرائيل، ﴿ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ ولم تحفظ وصيتي حين قلت لك: اخلفني في قومي، وأصلح؛ أي: ارفق بهم، ثم أقبل موسى على السامري. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن