أرشيف المقالات

تفسير: (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا وهم عن آياتها معرضون)
♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ بالنجوم من الشياطين ﴿ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا ﴾ شمسها وقمرها ونجومها ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ من أن تسقط، دليله قوله تعالى: ﴿ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [الحج: 65]، وقيل: محفوظًا من الشياطين بالشهب، دليله قوله تعالى: ﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾ [الحجر: 17]، {وهم}؛ يعني: الكفار، ﴿ عَنْ آيَاتِهَا ﴾؛ أي: عمَّا خلق الله فيها من الشمس والقمر والنجوم وغيرها، ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها، ولا يعتبرون بها. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

المرئيات-١