أرشيف المقالات

تفسير: (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون)
♦ الآية: ﴿ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ الآية وجواب لو محذوف على تقدير: لآمنوا، ولما أقاموا على الكفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال تعالى: ﴿ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ ﴾ لا يدفعون ﴿ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ ﴾، قيل: ولا عن ظهورهم السياط، ﴿ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ يمنعون من العذاب، وجواب لو في قوله: ﴿ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ ﴾ محذوف معناه: لو علموا لما أقاموا على كفرهم، ولما استعجلوا العذاب، ولا قالوا متى هذا الوعد. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير