أرشيف المقالات

تفسير: (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)
♦ الآية: ﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ [الأنبياء: 43]. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ﴾ فكيف تنصرهم وتمنعهم؟! ﴿ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ لا يُجارون من عذابنا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ لَهُمْ ﴾؛ أي: صلة فيه، وفي أمثاله ﴿ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ﴾ فيه تقديم وتأخير، تقديره: أم لهم آلهة من دوننا تمنعهم، ثم وصف الآلهة بالضعف، فقال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ﴾ منع أنفسهم، فكيف ينصرون عابديهم؟! ﴿ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ قال ابن عباس: يمنعون. وقال عطية عنه: يجارون، تقول العرب: أنا لك جار وصاحب من فلان؛ أي: مُجير منه، وقال مجاهد: ينصرون ويحفظون، وقال قتادة: لا يصحبون من الله بخير. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢