شرح البيقونية: الحديث المقطوع
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
2شرح البيقونية
الحديث المقطوع
قوله رحمه الله:
7-...................... *** «وما لتابعٍ هو المقطوع»
التابعي: هو من لقي صحابيًّا، وكان مؤمنًا بالنبي صلى الله عليه وسلم دون أن يراه ومات على الإسلام[1].
والصحابي: هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك[2].
والمقطوع: هو ما أضيف إلى التابعي أو من بعده من قول أو فعلٍ[3].
والمقطوع ينقسم إلى مقطوع قولي ومقطوع فعلي.
مثال المقطوع القولي: قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: «صلِّ خلفه وعليه بدعته»[4].
مثال المقطوع الفعلي:
قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: «كان مسروق يرخي الستر بينه وبين أهله، ويقبل على صلاته، ويُخليهم ودنياهم»[5].
ومن مظان الموقوف والمقطوع:
مصنف ابن أبي شيبة، ومصنف عبدالرزاق، وتفاسير ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وابن المنذر وغيرهم[6].
[1] وتدريب الراوي (2 /152). [2] الباعث الحثيث ص(162). [3] تدريب الراوي (1 /158). [4] علقه البخاري في صحيحه (2 /188)، وعزاه الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (2 /292) لسعيد بن منصور موصولًا. [5] رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (2 /96). [6] قواعد التحديث ص (130)، ومقدمة ابن الصلاح ص (23).