أرشيف المقالات

قصتي مع المرض: دروس وعبر (2)‏

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
2قصتي مع المرض دروس وعبر (2) الفوائد الطبية   الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين؛ أما بعد: فمن الدروس والعبر الطبية ما يلي: • ضرورة إجراء الفحص الطبي للعيون وسائر الجسد بين آونة وأخرى.   • من الفوائد أن الصحة أهم من المال، ولذلك احرِص إذا ابتليتَ بمرض ألا تعالجه إلا عند طبيب مشهود له بالكفاءة ولو كلَّفك ذلك الكثير، واحذَر المستوصفات (دكاكين المضاد والخافض) في الأمراض الحساسة بالذات.   • ومن الفوائد ألا تذهب إلى طبيب شعبي أو محل عطارة؛ لتشتري منه وهمًا متمثلًا في علاج موهوم قد يذهب ببصرك، أو يضاعف مرضك ومصيبتك.   • ومن الفوائد عند المرض أن ترقي نفسك بنفسك بالرُّقية الشرعية، مع عدم إهمال العلاجات الطبية النافعة بإذن الله، وإن اضطُررتَ للذهاب لراقٍ، فتلمَّس الثقة، ولا تذهب للمشعوذين الذين يزيدونك وهمًا وغمًّا ومرضًا.   • ومن الفوائد ضرورة البُعد عن كل ما قد يضر بالجسد أو الحواس، أو يُضعف قدرتها من مأكولات أو مشروبات، خاصة المحرمة؛ مثل: الخمر والمخدرات والدخان.   • ومن الفوائد الطبية ضرورة الاقتصاد في استعمال أجهزة التواصل، وما ينتج عنها من إدمانٍ، وأضرار دينية وصحية.   • ومن الفوائد ألا تنخدع بالعناوين والعبارات الرنانة؛ مثل: علاج كذا، علاج للسرطان، وداعًا لمرض تليُّف الكبد، الجهات الطبية الغربية ترفض الاعتراف به حتى لا يخسرهم، انشُره فلا تدري كم سيستفيد منه غيرك..
وهكذا. وقد ذكر د.
فهد الخضير أن هذه العلاجات مجرد دعايات تجارية ولم تثبت فائدتها الطبية.   • ولذا فلا تأخذك العجلةُ والعاطفة، فتتسرع في نشر دعاية لعلاج شعبي لم تثبُت صلاحيته من الجهات الطبية المعتمدة، بل قد يكون ضارًّا جدًّا بالصحة، فتتسبَّب في ضرر غيرك!   وتذكَّروا أن الإنترنت به السمين المفيد والغَثُّ الرديء، وأنه ليس مصدرًا طبيًّا موثوقًا100/ 100، بل به النافع والضار.   وأخيرًا تذكَّروا فيما تنشرون العمل بقوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].   حفِظكم الله وحفِظ دينكم وأجسامكم وحواسكم من الآفات، ورزَقكم استعمالها فيما يرضيه سبحانه وينفَعكم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢