أرشيف المقالات

فضل الصلاة على الجنازة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2فضلُ الصلاة على الجِنازة
إنَّ الصلاة على الميت من الفرائض الكفائية التي على المسلم لأخيه المسلم، فإذا قام بها البعض سقط الإثمُ عن الباقين، وتتأكَّد في حقِّ القريب والجار والصديق.   هل عرَفْتَ الأجرَ المترتب على الصلاة على الجِنازة وتشييعها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ تَبِعَها حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطانِ))[1].   تأمَّل أخي الكريم، إن القيراط مثل الجبل العظيم، وفي بعض الروايات ((أصغرهما مثل أُحُد))، فهذا كله في ميزانك عند صلاتك على الجنازة، فهل يفرِّط في هذا إلا محرومٌ؟!   وتشييع الجنازة له ثلاثة أحوال (مراتب): 1- الصلاة عليها ثم ينصرف. 2- الجلوس حتى تُدفَن. 3- الجلوس عند القبر بعد الدفن والدعاء للميت.   إنَّ الصلاة على الميت، واتِّباع الجنازة، والحضور للمقبرة؛ مما يزهد في الدنيا، ويعطي المسلم عِظةً وعِبرةً، ويستعد، ولا يغفل، والموت أكبر واعظ للمسلم، فهل استحضر المشيِّع للجنازة هذه المعاني، فإنها جديرةٌ بالاهتمام.   صفة الصلاة على الجنازة: هي - على هذا الترتيب - أن يُكبِّر التكبيرة الأولى فيقرأ الفاتحة، ثم يكبر الثانية فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يُكبِّر الثالثة فيدعو للميت، ثم يُكبِّر الرابعة فيسلم.   ويمكن لمعرفة مسائل الجنائز الاطِّلاع على كتاب "قراريط"؛ د/ عبدالكريم العميريني.  

[1] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (945) 2 /652.



شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣