أرشيف المقالات

تساؤلات حائرة لكل مسلم

مدة قراءة المادة : 14 دقائق .
2تساؤلات حائرة لكل مسلم
الحمد لله رب العالمين وكفى، والصلاة والسلام على من اصطفى، وبعد: هناك أمر يُثير العجب والدهشة معًا، أتدرون، ما هو؟ عندما نتأمَّل بيانات الشخصية لكل مسلم أو مسلمة في البطاقة الشخصية أو العائلية أو غير ذلك تجد في خانة الديانة أنه مسلم، فالحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام، وكلنا مسلمون؛ ولكن مع ذلك هناك أمر عجيب وتصرُّف غريب عن شخصية المسلم: هناك مسلمون لا يصلون، والنبي صلى الله عليه وسلم يُحذِّر من ترك الصلاة، ويقول: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَنْ تركها فقد كفر)) [1].   وهناك من لا همَّ لهم إلَّا التشكيك في الدين، لا في الحجاب ولا النقاب، وهناك مَنْ يُنْكر وجود عذاب القبر، وهناك من يُشكِّك الناس في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ويعيثون في الأرض لتضليل العباد عن دينهم، والله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، ألم أقل إنه أمرٌ يُثير العجب والدهشة؟ فهل من الإسلام أن يغتاب الأخ إخوانه المسلمين، وينال من عرضهم بلا رادع من دين أو ضمير؟   ثم هناك تساؤلات تبعث الحيرة في نفسي في دنيا الناس اليوم: هل من الإسلام أن نستمتع ونبتهج بسماع مزامير الشيطان، ونحفظ أغاني المطربين والمطربات، الأحياء منهم والأموات، ويثقل علينا قراءة كتاب الله فضلًا عن حفظه، ولا نحفظ شيئًا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وأين هؤلاء من قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6]، وقول رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: ((ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوامٌ يستحلُّون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف، ولينزلنَّ أقوامٌ إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)) [2].   وهل من الإسلام أن نُجادل، ويتَّهم بعضُنا بعضًا، ونتشاجر في أمور اجتهادية تحتمل الخطأ والصواب؟ أليس الجِدال بلا أدلة وسند من القرآن أو السنة أو حتى منطق سليم، هو من عمل الشيطان؛ كما قال الله تعالى:﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾ [الحج: 3].   وليقل لنا مَنْ يتبنَّى هذه الصورة السلبية ليكشف لنا هذه الالتباس والخلل بين القول والعمل: هل من الإسلام أن الرجل الذي أعطى الله له القوامة والمسؤولية عن أهله، لا يهتم ولا يبالي بخروج زوجته أو ابنته متبرجة عارية الشعر والساق والنحر؟ والنبي صلي الله عليه وسلم بشَّر النساء الكاسيات العاريات بالنار إن لم تتب الواحدة منهن، وترتدِ الحجاب، وتُطع الله ورسوله.   ألم يُحذِّر الله تعالى كل مسلم على ما استرعاه من أهله، فقال جل شأنه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].   • وكذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) [3].   وهل من الإسلام أن يقبل المسلم الرشوة، وقد لعن الله فاعله؟ ألم يُحذِّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك كل مسلم، كما ثبت من حديث عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: ((لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي)) [4].   هل من الإسلام أن يُؤذي الجار جاره، ويهمل تربية أبناءه، ولا يعرف الزوج حقوق زوجته، ويتلفَّظ بالطلاق بمناسبة وغير مناسبة: أنت طالق إن خرجتِ من البيت، أنت طالق إن ذهبتِ إلى أبيكِ، عليَّ الطلاق لن تفعلي كذا، أنتِ عليَّ حرام، وقد يُعاشرها في الحرام وهو لا يدري أنه طلَّقها ثلاثة، فلا تحلُّ له ألا بعد أن تتزوَّج غيره؟!   هل من الإسلام أن تخرج المرأة المسلمة أو الزوج المسلم أسرار بيته، وما يحدث بينهما للأُمِّ أو للصديقة أو غيرهما دون مسوغ شرعي، ألم يصف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أنه من شرار الخلق، وكيف يسقط في هذا الذنب وهو ينطق ويشهد خمس مرات بشهادة التوحيد في اليوم والليلة.   فقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا))؛ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.   معشر المسلمين، الأمر جد خطير؛ ولكن قد تسأل بعد حيرتك مثلي: ما العلاج لنتوب قبل الممات لعل وعسى؟ وجوابي من خلال هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].   نعم، البداية السليمة أن نتقي الله إن كنا مسلمين حقًّا، لا نتحجَّج بالسعي للرزق تاركين الصلاة؛ لأن العمل عبادة، تاركين الحج مع الاستطاعة لضيق الوقت، تاركين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأننا نخشى الناس، والله أحقُّ أن نخشاه؛ لكن أندري جميعًا حقيقة التقوى؟   • يقول طلق بن حبيب رحمه الله في تعريفها: العمل بطاعة الله بنور من الله، ترجو ثواب الله. نعم، البداية الصحيحة هي تقوى الله تعالى ليس في الأعمال فقط؛ وإنما في الأقوال أيضًا، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، وليعلم كلٌّ منا أن حقيقة تقوى الله تعالى، لا تكون كما تحبُّ أنت؛ وإنما تكون على المنهج- الكتاب والسنة - ولنتذكَّر دومًا لا يكون المسلم تقيًّا إلا كما قال الله، وقال الرسول؛ لا كما قال أبي أو قالت أُمِّي، أو قال مُعلِّمي.   فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه، فكل ما يخالف المنهج ضلال في ضلال، ومردود على صاحبه؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 33]، إذًا لا مفرَّ من أن نلتزم بالمنهج في حياتنا، ولا نعيش على مبادئ وقيم وعادات، لا ندري: هل هي توافق المنهج، فتُرضي الله عنا، أم أنها تُخالف المنهج، والله ساخط علينا، ونحن لا ندري؟   والعلاج بالعودة إلى المنهج قبل فوات الأوان؛ قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وأعلموا معشر المسلمين أن تطبيق المنهج ليس سهلًا؛ لأن الشيطان يتربَّص بنا، ولا يريد لنا الخلاص والاستقامة على الطريق حتى قال اللعين ما ذكره ربُّ العزة على لسانه في القرآن: ﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16، 17]، والشيطان معنا منذ مولدنا حتى مماتنا، لا يفتر ولا يمل، وثبت هذا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:)) مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ؛ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ نَخْسَةِ الشَّيْطَانِ إِلَّا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [آل عمران: 36]"[5]، والحديث متفق عليه.   وهناك أعداء غير الشيطان الرجيم الخطر منهم والفتن عظيمة، فلا تنسوا النفس الأمَّارة بالسوء التي تتمرَّد على الطاعة، وتلهينا بالمعصية والدنيا وزينتها الفانية التي تُنادينا: هلمُّوا، واستمتعوا؛ يقول تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].   وليتنا نتدبَّر بعُمْق ويقين كتابَ الله تعالى، ونتوب إليه قبل فوات الأوان، ونُدرك أن كل شيء هالك إلا وجهه، وكل ملك زائل إلا مُلْكه، فنستقيم، ويدفعنا الترهيب الشديد للعمل، والالتزام بحق   وأقولها واضحة جلية: لن نجد الاستقامة والسكينة إلا في الطاعة، فالمحبة القلبية أمرٌ محسومٌ، ونحن جميعًا لا نشكُّ في محبَّتنا لله ورسوله؛ ولكن صدق المحبَّة أن تكون جوارحنا في طاعة الله، فالمحبة القلبية أمرٌ بينك وبين الله، والطاعة هي البُرهان على صدق محبَّتك القلبية.   • قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]، والآيات في ذلك كثيرة تحثُّ على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتذكَّر دومًا أنك مسلم تقول: لا إله إلا الله، وتؤمن بالله، فأنت على يقين بأن الله هو الرب الجليل، وأنت العبد الذليل، وأن الله هو الخالق البارئ المحيي المميت جلَّ في علاه، وأنت حياتك بين يديه، فكُنْ صادقًا طائعًا بالجوارح والأركان؛ لا بالقول باللسان والكلمات.   واستشعر عظمة الله في نفسك، وتأمَّل كيف تكون حقيقة الإيمان والمحبة الحقيقية الصادقة، وإخلاص الطاعة لله ورسوله حقًّا.   فالإيمان الحقيقي الصادق هو الذي جعل النبي وهو الأسوة الحسنة يتعبَّد لله، ويقوم الليل، ويطيل القيام حتى تتورَّم قدماه، أو تتفطَّر، قيل له: أتصنع هذا، وقد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك، وما تأخَّر، فقال: ((أفلا أحبُّ أن أكون عبدًا شكورًا)) [6]، فالنبي يستشعر حقيقة عبوديته لله في الصلاة، فماذا عنا نحن؟   نعم هناك مسلمون؛ ولكن لا يقومون الليل، ولو ركعتين، ولا يذكرون الله إلا قليلًا إلا من رحم ربي، ولا يتصدقون، ولا يأمرون بمعروف، ولا ينهون عن منكر، ولا يحدِّثون أنفسهم اللوَّامة بالتوبة؛ لأنهم كثيرو الخطأ، ويظن بعضهم أنه لا يخطئ!   وليكن معلومًا لنا معشر المسلمين أن الإيمان الحقيقي هو الذي جعل رسول الله يقول بلا تردُّد: ((إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف، أقاموا عليه الحدِّ، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يداها)) [7]، ولا أظنُّ أن هناك مسلمًا يشكُّ لحظة في صدق النبي الذي لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم.   ينبغي للمسلم الحق أن يصلح الخلل في قلبه بين محبة الدنيا وزينتها وبين محبته لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون هناك تناقُض بين الأقوال والأفعال في حياته القصيرة الفانية في دار الغرور، ومع إخلاص النيات في السرِّ والعَلَن إن شاء الله الرحمن الرحيم، يوفقنا الله جميعًا معشر المسلمين للفلاح والنجاة، ويحشرنا في زمرة النبيين والصديقين،والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، ونسأله الثبات على هدي نبيِّه وسُنَّته حتى الممات،وأن يرزقنا بفضله وكرمه حسن الخاتمة، إنه وليُّ ذلك، والقادر عليه والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.  

[1] انظر: الجامع الصحيح، برقم/ 4143. [2] رواه البخاري تعليقًا، برقم 5590، وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني 91. [3] أخرجه البخاري، برقم (7138)، ومسلم، برقم (1829). [4] صحَّحه الألباني في "إرواء الغليل" (2621). [5] أخرجه مسلم، باب: فضائل عيسى عليه السلام، برقم/ 2366. [6] رواه البخاري، باب: قوله:﴿ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ﴾ [الفتح: 2]، برقك/(4557)، ومسلم، باب: إكثار الأعمال، والاجتهاد في العبادة، برقم (2820). [7] أخرجه البخاري، باب: حديث الغار، برقم (3475)، ومسلم، باب: قطع السارق الشريف وغيره، والنهي عن الشفاعة في الحدود، برقم (1688).



شارك الخبر

المرئيات-١