أرشيف المقالات

آخر الأحاديث في الكتب التسعة

مدة قراءة المادة : 22 دقائق .
2آخر الأحاديث في الكتب التسعة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فهذه رسالة علمية لطيفة، اخترت فيها تسعة أحاديث، هي آخر كل كتاب من كتب الحديث التسعة المشهورة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، وسنن الدارمي، وموطأ مالك، ومسند أحمد بن حنبل، مع تخريج مختصر لكل حديث منها، بذكر رقم كل حديث مذكور للتوثيق، والله الموفق.   آخر حديث في صحيح الإمام البخاري 7563 - حدثني أحمد بن إشكاب، قال: حدثنا محمد بن فُضَيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زُرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)).   وقد روى هذا الحديث أيضاً: مسلم في صحيحه (2694)، والترمذي (3467)، وابن ماجه (3806)، والنسائي في السنن الكبرى (10597)، والبزار في مسنده (9783) وأبو يعلى في مسنده (6096)، وأبو عوانة في مستخرجه على صحيح مسلم (11834)، وابن حبان في صحيحه (831)، والطبراني في الدعاء (1692)، والبيهقي في شعب الإيمان (585)، وغيرهم.   وممن روى هذا الحديث قبل البخاري: محمد بن فضيل في كتابه الدعاء (83)، ومحمد بن فضيل هذا هو شيخ شيخ البخاري المذكور في إسناد البخاري، وابن أبي شيبة في مصنفه (29413)، وأحمد بن حنبل في مسنده (7167).   آخر حديث في صحيح الإمام مسلم (3033) حدثنا عمرو بن زرارة قال: حدثنا هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد، قال: سمعت أبا ذر يُقسم قسماً: إن ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾ [الحج: 19] «إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث.
وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.   وقد روى هذا الحديث أيضاً: البخاري (3966) وابن ماجه (2835) والنسائي في السنن الكبرى (8098) والطبراني في المعجم الكبير (2954)، وغيرهم.   وممن روى هذا الحديث قبل مسلم: أبو داود الطيالسي في مسنده (483) وابن أبي شيبة في مصنفه (36683).   آخر حديث في سنن أبي داود 5274 - حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان وابن السرح، قالا: حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: ((يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار)).
قال ابن السرح: عن ابن المسيب، مكان سعيد.
والله أعلم.   يقصد أبو داود أن أحد شيخيه وهو ابن الصباح قال: عن سعيد، وشيخه الآخر ابن السرح قال: عن ابن المسيب، وسعيد هو ابن المسيب، لكن من دقة أبي داود وأمانته في الرواية أنه بين كيف تلفظ كل شيخ من شيخيه بهذا الاسم، فأحدهما اكتفى باسم سعيد من غير ذكر أبيه، والآخر اكتفى بنسبته إلى أبيه من غير ذكر اسم سعيد، فبين ذلك أبو داود.   وقد روى هذا الحديث أيضاً: البخاري (4826)، ومسلم (2246)، والنسائي في السنن الكبرى (11422)، وابن أبي عاصم في كتاب السنة (598)، وأبو يعلى الموصلي في مسنده (6066)، وابن حبان في صحيحه (5714)، والطبراني في المعجم الأوسط (5552)، والبيهقي في السنن الكبرى (6491)، وغيرهم.   وممن روى هذا الحديث قبل أبي داود: معمر بن راشد كما في جامع معمر المطبوع في آخر مصنف عبد الرزاق الصنعاني (20936)، وإبراهيم بن طهمان في مشيخته (108)، ومالك بن أنس في الموطأ (814)، وعبد الرزاق الصنعاني في تفسيره (2833)، والحميدي في مسنده (1127)، وأحمد بن حنبل في مسنده (7245).   آخر حديث في سنن الترمذي 3956 - حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني قال: حدثني أبي عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أذهب الله عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم وآدم من تراب)) هذا حديث حسن صحيح.
وهذا أصح عندنا من الحديث الأول، وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة عن أبي هريرة.
وقد روى سفيان الثوري وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر عن هشام بن سعد.   وقد روى هذا الحديث أيضاً: أبو داود (5116)، والطحاوي في مشكل الآثار (3458)، وابن منده في كتاب التوحيد (110)، والبيهقي في السنن الكبرى (21062).   وممن روى هذا الحديث قبل الترمذي: المعافى بن عمران في كتاب الزهد (147)، وابن وهب في كتاب الجامع (30)، وأبو داود الطيالسي في مسنده (2447)، وأحمد بن حنبل في مسنده (8736).   آخر حديث في سنن النسائي 5758 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال: أنبأنا جرير قال: كان ابن شبرمة لا يشرب إلا الماء واللبن.   وهذا إسناد صحيح، وهذا الحديث يسمى مقطوعاً؛ لأن ابن شبرمة من التابعين، والحديث إذا انتهى إلى النبي يسمى مرفوعاً، وإذا انتهى إلى الصحابي يسمى موقوفاً، وإذا انتهى إلى التابعي أو من دونه يسمى مقطوعاً.   وابن شبرمة هو عبد الله بن شُبْرُمَةَ الضبي قاضي الكوفة، وكان من أكابر فقهاء الكوفة، توفي سنة 144 هجرية رحمه الله، فذكر النسائي في آخر سننه الصغرى هذا الأثر الذي ختم به كتاب الأشربة، مستدلًّا به على أن هذا التابعي الجليل لم يكن يشرب النبيذ.   وللنسائي كتاب آخر اسمه السنن الكبرى، وآخر حديث فيه هو: 11949 - عن محمد بن عثمان بن حكيم، عن أبي نعيم، عن محمد بن مروان الذهلي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نزل ملك من السماء، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».   وقد روى هذا الحديث في فضل فاطمة والحسن والحسين أحمد بن حنبل (23329) والترمذي (3781) وابن حبان (6960) وغيرهم بأسانيدهم من حديث حذيفة بن اليمان، وصححه الألباني والأرناؤوط.   آخر حديث في سنن ابن ماجه 4341 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن سنان قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة، ومنزل في النار، فإذا مات فدخل النار، ورث أهل الجنة منزله، فذلك قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴾ [المؤمنون: 10].   وقد روى هذا الحديث أيضاً: ابن جرير الطبري في تفسيره (17/15)، والبيهقي في شعب الإيمان (373) وفي كتاب البعث والنشور (241)، والواحدي في التفسير الوسيط (644).   وذكر السيوطي في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 90) أن هذا الحديث رواه أيضاً سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.   وروى عبد الرزاق الصنعاني هذا الحديث موقوفاً على أبي هريرة بلفظ آخر، قال عبد الرزاق في مصنفه (1958): عن معمر عن سليمان الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة في قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴾ [المؤمنون: 10] قال: «يرثون مساكنهم ومساكن إخوانهم التي أعدت لهم لو أطاعوا الله».   ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (17/15) والحاكم في المستدرك (3485) كلاهما من طريق عبد الرزاق موقوفاً على أبي هريرة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.   وقد روى أحمد بن حنبل في مسنده (10652) هذا الحديث مرفوعاً من طريق الأعمش به لكن بلفظ آخر، قال الإمام أحمد: حدثنا أسود قال: أخبرنا أبو بكر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل أهل النار يرى مقعده من الجنة، فيقول: لو أن الله هداني.
فيكون عليه حسرة، وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني، فيكون له شكرا))، قال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري، ورواه أيضا ابن أبي الدنيا في صفة النار (258) كما رواه أحمد بن حنبل من طريق الأعمش به.   وقد روى البخاري هذا اللفظ المرفوع في صحيحه (6569) من غير طريق الأعمش، قال الإمام البخاري: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل أحد الجنة إلا أُري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليكون عليه حسرة)).   ورواه بلفظ البخاري أيضاً: نافع بن أبي نعيم أحد القراء السبعة كما في جزء حديثه (7)، وابن حبان في صحيحه (7451)، والبيهقي في البعث والنشور (244)، والطبراني في مسند الشاميين (3312).   وقد جاء هذا الحديث عن علي بن أبي طالب بلفظ آخر، قال البخاري في صحيحه (4947): حدثنا يحيى قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي عليه السلام قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما منكم من أحد إلا وقد كُتِب مقعده من الجنة، ومقعده من النار))، فقلنا: يا رسول الله أفلا نتكل؟ قال: ((لا، اعملوا فكل ميسر)) ثم قرأ: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7] إلى قوله ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 10].   وقد روى البخاري حديث علي بن أبي طالب تسع مرات بأسانيد مختلفة كلها تدور على الأعمش ومنصور عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب.   ورواه أيضا مسلم (2647) بأسانيد متعددة عن الأعمش ومنصور به.   آخر حديث في سنن الدارمي 3546 - حدثنا العباس بن سفيان عن ابن علية عن ابن عون عن محمد قال: «كانوا يرون هذه الألحان في القرآن محدثة».   العباس بن سفيان الدبوسي غير مشهور بالحديث، لم يرو عنه غير الدارمي، وابن علية هو إسماعيل بن إبراهيم ابن علية البصري، من كبار المحدثين المتقنين الثقات، وابن عون هو عبد الله بن عون البصري من ثقات أتباع التابعين، ومحمد هو ابن سيرين التابعي المشهور، وهو ثقة كبير القدر، وهذا الحديث مقطوع لأنه عن تابعي.   وقد ذكر الدارمي هذا الأثر في آخر سننه وختم به كتاب فضائل القرآن بعد أن ذكر أحاديث في الأمر بالتغني بالقرآن وتحسين الصوت به، ثم ذكر هذا الأثر ليبين أن المراد بالتغني بالقرآن هو تحسين الصوت به من غير تكلف وتنطع، وأن الصحابة والتابعين كانوا يكرهون للقارئ أن يقرأ بألحان الأغاني، وأنها من بِدَع القراء المحدثة التي لم تكن في عهد الصحابة.   آخر حديث في موطأ مالك 844 - مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب)).   وقد روى هذا الحديث أيضاً: البخاري في موضعين من صحيحه، أحدهما من طريق مالك (3532)، والآخر من غير طريق مالك (4896)، ورواه مسلم (2354) من طريق خمسة من أصحاب الزهري وهم: سفيان بن عيينة ويونس بن يزيد الأيلي وعُقيل بن خالد ومعمر بن راشد وشعيب بن أبى حمزة، كلهم رووا الحديث عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.   وروى هذا الحديث أيضاً غير مالك والبخاري ومسلم: الترمذي (2840)، والنسائي في السنن الكبرى (11526)، ومعمر بن راشد في جامعه (19657) المطبوع في آخر مصنف عبد الرزاق الصنعاني، وابن وهب في جامع ابن وهب (82)، وأبو داود الطيالسي في مسنده (984)، والحميدي في مسنده (565)، وابن أبي شيبة في مصنفه (31691)، وعلي بن الجعد في مسنده (3322)، وأحمد بن حنبل في مسنده (16734)، والدارمي في سننه (2817)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (473)، والبزار في مسنده (3410)، وأبو يعلى الموصلي في مسنده (7395)، والدولابي في الكنى والأسماء (1)، والطحاوي في مشكل الآثار (1150)، والطبراني في المعجم الكبير (1520)، والآجري في كتاب الشريعة (1012)، وابن حبان في صحيحه (6313)، والحاكم في المستدرك (4186)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (19)، والبيهقي في شعب الإيمان (1334)، والبغوي في شرح السنة (3629).   ومعنى قوله: (وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي) أي: على أَثَري، أي: إنه يُحشر قبل الناس، ومعنى العاقب: الذي ليس بعده نبي، أفاده الحافظ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري (6/ 557).   آخر حديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل 27647 - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر - وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: رفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك! قال: ((كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)).   وقد روى هذا الحديث أيضاً: النسائي (1141)، وابن أبي شيبة في مصنفه (32191)، وابن أبي الدنيا في كتاب العيال (219)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (934)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (5580)، والطبراني في المعجم الكبير (7107)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (4775)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3691)، والبيهقي في السنن الكبرى (3423)، وغيرهم.   وقد جاء هذا الحديث عن غير واحد من الصحابة، فرواه أبو يعلى في مسنده (3428) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيجيء الحسن أو الحسين فيركب على ظهره، فيطيل السجود فيقال: يا نبي الله، أطلت السجود؟ فيقول: ((ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله)).   ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (214) عن عبد الله بن الزبير بن العوام. ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (215) عن أبي سعيد الخدري. ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (220) عن أبي هريرة.   ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (217) عن عبد الله بن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يثبان على ظهره فيأخذهما الناس فقال: «دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليحب هذين».   آخر الرسالة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله، ورضي عن جميع أصحابه، وغفر لنا ولجميع المسلمين والمسلمات، ووفقنا جميعاً لطاعته وطاعة رسوله، والحمد لله رب العالمين.



شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢