أرشيف المقالات

تفسير: (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملًا دون ذلك وكنا لهم حافظين)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملًا دون ذلك وكنا لهم حافظين)
♦ الآية: ﴿ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (82). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ ﴾ وسخرنا له من الشياطين ﴿ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ ﴾ يدخلون تحت الماء لاستخراج جواهر البحر ﴿ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ ﴾ سوى الغوص ﴿ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾ من أن يفسدوا ما عملوا، وليصيروا تحت أمره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ ﴾؛ يعني: وسخرنا له من الشياطين، ﴿ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ ﴾؛ يعني: يدخلون تحت الماء فيخرجون له من قعر البحر الجواهر، ﴿ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ ﴾؛ أي: دون الغوص، وهو ما ذكر الله عز وجل: ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ ﴾ [سبأ: 13]. ﴿ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾ حتى لا يخرجون عن أمره.
وقال الزجاج: معناه: حفظناهم من أن يفسدوا ما عملوا، وفي القصة أن سليمان كان إذا بعث شيطانًا مع إنسان ليعمل له عملًا، قال له: إذا فرغ من عمله قبل الليل أشغله بعمل آخر؛ لئلا يفسد ما عمل، وكان من عادة الشياطين أنهم إذا فرغوا من العمل ولم يشتغلوا بعمل آخر، خربوا ما عملوا وأفسدوه. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢