أرشيف المقالات

التماس العذر في الاجتهاد المقبول

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
1 (العذر في الاجتهاد المقبول) من أروع ما قرأت من تفسير، ما أجمله لو طبقناه فيما بيننا!إعطاء صاحب النجاح والتوفيق حقه، والتماس العذر لمن اجتهد فأخطأ..

قَرَأَ الحسن: "{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ .
فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا..}
[الأنبياء:78-79]، فحَمَد سليمان، ولم يَلُم داود، ولولا ما ذكر الله من أمر هذين لرأيت أنَّ القضاة هلكوا، فإنَّه أثنى على هذا بعلمه، وعذر هذا باجتهاده" (البخاري:9/67)


شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن