أرشيف المقالات

حمامتي!

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 للشاعر الإنجليزي (كيتس بقلم عيسى وهب الله الشمبيري أظنها من حزنها قد ذوت ...
ورفرف الموت على وكرها ويلاه! ماذا ساءها فانزوت ...
تطفئ بالحزن سنا عمرها كانت على سيقانها الناعمة ...
خيوط خز صنعتها يدي تزهو بها، كالوردة الحالمة ...
على غُصين مائس أمْلد جفت وأبلى السقم سيقانها ...
واحسرتا من سكرات السقام! يا زهرة أذبل عيدانها ...
عصف الردى كيف أتاك الحمام؟ قد ضمك زماناً مضى ...
لم تسعدي فيه بنجوى الحبيب والآن قلبي وكرك المرتضى ...
فكيف هدت جانبيك الكروب والحمص الأبيض كم أشرقت ...
في ثغرك المحبوب حباته! والشاعر المحزون كم صفقت ...
فوق لماك العذب قبلاته! فَلِمْ هجرت الدار لم تسعدي ...
بين يدي فيها بعيش مصون!! لو كان أمر الموت طوع اليد ...
فديتك اليوم بروحي الحزين

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣