أرشيف المقالات

لا تحزن - حقوقُ الأخوَّةِ

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
1 حقوقُ الأخوَّةِ: مما يُسعدُ أخاك المسلم أنْ تُناديهِ بأحبِّ الأسماءِ إليهِ.أُكْنِيهِ حين أُناديِه لأُكرِمهُ *** ولا أُلقِّبُهُ والسَّوْءَةُ اللَّقبُوأنْ تهشَّ وتَبَشَّ في وجهِه «ولو أنْ تلْقى أخاك بوجه طلْقٍ»، «تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ».
وأنْ تشجِّعهُ على الحديثِ معك، أي تتركَ له فرصةً ليتكلَّم عنْ نفسِه وعن أخبارِهِ، وتسأل عنْ أمورِه العامّةِ والخاصّةِ، التي لا حَرَجَ في السؤالِ عنها، وأنْ تهتمّ بأموره «منْ لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهمْ»، {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ}.

ومنها: أنْ لا تلومه ولا تعْذله على شيءٍ مضى وانتهى، ولا تحرجه بالمزاحِ: «لا تُمارِ أخاك ولا تُمازِحْه، ولا تعِدهُ موعداً فتُخْلِفه».
 أسرارٌ في الذنوبِ، ولكنْ لا تذنبْ!: ذكر بعضُ أهلِ العلمِ: أنَّ الذنب كالختْمَ على العبد، ومنْ أسرارها بعد التوبةِ: قصْمُ ظهر العُجْبِ، وكثرةُ الاستغفارِ والتوبةُ والإنابةُ والتَّوجُّهُ والانكسارُ والندامة، ووقوع القضاءِ والقدرِ، والتَّسليمُ بعبوديَّةِ مُقابلةِ القضاءِ والقدرِ.
ومنها: تحقُّقُ أسماءِ اللهِ الحسنى وصفاتِه العُلى مثلِ: الرحيمِ والغفورِ والتَّوّابِ.


شارك الخبر

مشكاة أسفل ١