أرشيف المقالات

قبل أن تُبَادَروا

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
1 من أقبح صور التسويف ذلك الارتباط بين طاعة الله والامتثال لأمره وطاعته فيما قضى وفرض وبين انقضاء مرحلة ما أو بفراغ ينتظر المرء أن يناله
بغض النظر عما قد يحويه ذلك من إيثار وتفضيل وتقديم لشيء مهما كان على مراد الله وأمره فثمة بديهية أخرى 
ما يدريه أنه سيفرغ؟ 
ما يدريه أن سيعيش حتى تنقضي تلك المرحلة التي آثر ما فيها على طاعة مولاه؟ 
بل ما يدريه أنه سيبقى للغد أو للساعة القادمة؟! 
بل للحظة القادمة؟ 
الإجابة  لا شيء
لا شيء يضمن لنا ذلك ولم نتخذ على الله عهدا أن يمهلنا حتى ننتهي من تسويفاتنا السخيفةقد يمهل..
نعم؛ فهو حليم يمهل ويملي
لكن لا ضمان..فبادر وبادري
قبل أن تُبَادَروا


شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢