أرشيف المقالات

راتبي

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
8 للأستاذ محمود غنيم ولى راتبٌ كالماء تحويه راحتي ...
فيُفلت من بين الأصابع هاربا إذا استأذن الشهر التفتُّ فلم أجد ...
إلى جانبي إلا غريماً مطالبا فأمسيتُ أرجو نعيهُ يومَ وضعِه ...
وليس الذي يمضي من العمر آيبا لعمرك ما فوق المكاتب راحةٌ ...
ولا تحتها كنز يدِرُّ المكاسبا قضيت حياتي بين داري ومكتبي ...
فألفيتُ وجهَ العيش أصفر شاحبا تشابهت الأيام عندي كأنما ...
مضى العمر يوماً واحداً متعاقبا فقل لشباب النيل قالةَ ناصحٍ ...
تعاف له أخلاقه أن يواربا إذا مصرُ لم ترفعْ قواعد مجدها ...
بساعدها لم تقض منه مأربا وإن نَكُ في كل المرافق عالةً ...
على غيرنا عشنا بمصرَ أجانبا أما من سبيل للحياة وغيرُنا ...
يرى سبلاً شتى ومذاهباً؟ محمود غنيم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١