أرشيف المقالات

الزهرة

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
8 الزهرة ابنة الصباح، وجمال الربيع، ومنبع العطر، وظرف العذارى، وغرام الشعراء! هي كالإنسان، قليلة البقاء، سريعة الفناء.
ولكنها تُساقط أوراقها على الأرض في أناقة ولين! كان القدماء يُجملون بها كؤوس موائدهم، ويتوجون بها رؤوس حكمائهم، ويجلّلون بها أجساد شهدائهم.
أما اليوم، فتذكارا لهذه الأيام الغابرة نضعها نحن في معابدنا، ونعبر بألوانها عن مشاعرنا: فالأمل باخضرارها، والطهر بياضها، واشتعال الحب باحمرارها، والغيرة باصفرارها.
فهي كتاب رشيق أنيق.
يجمع بين دفتيه تاريخ الحب وثورات القلوب، ولكن لا أثر فيه للفتن والحروب! محمد توفيق يونس

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١