الحارث بن عمير
المجروحون
الْحَارِث بْن عُمَيْر من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو عُمَيْر يَرْوِي عَن حميد الطَّوِيل والبصريين روى عَنْهُ أَحْمَد بْن أَبِي شُعَيْب الْحَرَّانِي وَالنَّاس كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الْأَثْبَات الْأَشْيَاء الموضوعات رَوَى عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَجْرِ الرِّبَاطِ قَالَ مَنْ رابط لَيْلَة حراسا مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ خَلْفَهُ مِمَّنْ صَلَّى وَصَامَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بن خَالِد بَحر جرايا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا الْحَارِث عُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَدْ رَوَى الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَشَهِدَ اللَّهُ وَفَاتِحَةُ الْكِتَابِ مُعَلَّقَاتٌ بِالْعَرْشِ مَا بَيْنَهُمْ وَبَين الله عزو وَجَلَّ حِجَابٌ يَقُلْنَ يَا رَبِّ تُهْبِطُنَا إِلَى أَرْضِكَ وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِي حَلَفْتُ لَا يَقْرَأْكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ إِلا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ ثَوَابَهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ وَإِلا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدْسِ وَإِلا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ مَكْنُونَةٍ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةٍ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا مَوْضُوعًا لَا أَصْلَ لَهُ وَرَوَى عَنْ أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ الْعَبَّاسُ لأَعلمن مَا بَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتمذنا لَكَ مَكَانًا تُكَلِّمُ النَّاسَ مِنْهُ قَالَ بَلْ أَصْبِرُ عَلَيْهِم يُنَازِعُونِي رِدَائِي وَيَطَئُونَ عَقِبِي وَيُصِيبُنِي غُبَارُهُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الَّذِي يريحني مِنْهُم
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ أَيُّوبَ وَتَفَقَّدْتُ هَذَا الْكَلامَ فَوَجَدْتُ لَهُ أَصْلا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ الْعَبَّاسَ أَوِ بن الْعَبَّاس قَالَه