الحسن بن عمرو بن سيف العبدي
الكامل في ضعفاء الرجال
الحسن بن عَمْرو بن سيف العبدي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عثمان وراق عبدان، حَدَّثَنا عَمْرو بن سَعِيد الزعفراني، حَدَّثَنا الحسن بن عَمْرو، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ والأمام يخطب فليصل ركعتين
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رَوَاهُ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرو وَآخَرٌ، وَهو عِيسَى بن واقد شيخ بصري (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقٌ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن سَعِيد الزعفراني، حَدَّثَنا الحسن بن عَمْرو، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيِّبٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِجَشِيشَةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ بَعْضَ نِسَائِهِ فَنُثِرَ عَلَيْهِ التَّمْرَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ مص لسانها.
قال الشيخ: وَحَدَّثنا مُحَمد بن عثمان، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيِّبٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَن أَبِي مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْخُضْرَةِ وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثَلاثٌ تَجْلُو الْبَصَرَ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالإِثْمِدِ عِنْدَ النَّوْمِ وَالْوَجْهُ الْحَسَنُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُطَيِّبٍ يَرْوِيهَا عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو هَذَا وَالْقَاسِمُ بْنُ مُطَيِّبٍ عَزِيزُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْن إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد، حَدَّثَنا العباس بن أبي طالب، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو بْنِ يوسف عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ منجوف عن عُبَيد بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو، وَعلي بْنُ سُوَيْدٍ عَزِيزُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن عَمْرو، حَدَّثَنا أبو نعامة العدوي
عَمْرو بن عيسى، حَدَّثَنا أبو هنيدة البراء بن نوفل عن والان العدوي عن حذيفة بن اليمان، عَن أبي بكر الصديق عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر حديث الشفاعة بطوله.
قال الشيخ: وهذا الحديث عرف من رواية النضر بن شميل، عَن أبي نعامة رواه عنه الثقات ثم حدث به علي بن المديني عن روح بن عبادة، عَن أبي نعامة وسرقه من علي جماعة ضعفاء فرووه عن روح ثم حدث به بعد ذلك الحسن بن عَمْرو العدوي هذا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدورقي، حَدَّثَنا الحسن بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا أَبَان بن تعلب، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَاقَةٍ مُرَحَّلَةٍ، فَقَالَ، يَا رَسُولُ اللهِ هَذَا صَدَقَةٌ قَالَ لك بها سبع مِئَة نَاقَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرو عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثُ أَحَدٌ، عَنِ الأَعْمَش، ولاَ مِنْ رِوَايَةِ أَبَان بْنِ تَغْلِبَ عَنْهُ، ولاَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبَان فَقَالَ، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلا الْحَسَنَ بْنَ عَمْرو هَذَا وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَوَاهُ عَارِمٌ وَغَيْرُهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ أَبَان، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو، عَن أَبِي مَسْعُودٍ، وَهو الصَّوَابُ والحسن بن عَمْرو هذا قد روى، عَن أَبِي مَسْعُودٍ فظن أنه بن مسعود فراواه على ظنه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بْنِ الْجَارُودِ النَّيْسَابُورِيُّ بِمَكَّةَ إِمْلاءً على الصفا، حَدَّثَنا مُحَمد
بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يُحَدِّثُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بن خراش عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ الْحَسَنُ هُوَ بن نَاجِيَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدُورُ رَحَى الإِسْلامُ لِخَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً فان فَإِنْ هَلَكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ بَقُوا فَسَبْعِينَ قَالَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ سَبْعِينَ قَبْلَهَا أَوْ سَبْعِينَ بَعْدَهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ بَعْدَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ شُعْبَة أَعْرِفُهُ مِنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرو عَنْهُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَمْرو هَذَا لَهُ غَرَائِبُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ عَلَى أَنَّ يَحْيى بْنَ مَعِين قَدْ رَضِيَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر المطيري، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي قال ذهب يَحْيى بن مَعِين معنا إلى الحسن بن عَمْرو الباهلي سمع منه ما فات عباس النرسي من تفسير قتادة وكان يرضاه.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان المقري، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا الحسن بن عَمْرو العبدي وسألت عنه عارم فقال أعرفه يطلب الحديث هو أسن منا بعشرين سنة.