ابراهيم بن يزيد الخوزي المكي
الكامل في ضعفاء الرجال
إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي.
يعرف بالخوزي لأنه كان ينزل بمكة شعب الخوز، فنسب إلى الخوز وكنيته: أبو إسماعيل.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ يقول: إبراهيم بن يزيد مولى عُمَر بن عَبد العزيز مكي، وكان ينزل شعب الخوز، فسمي إبراهيم الخوزي كذلك، وَهو لين الحديث.
كتب إلى مُحَمد بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن إبراهيم بن يزيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد
، قالوا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد المكي هو الخوزي ليس بشَيْءٍ، وفي موضع آخر هو: إبراهيم الخوزي وليس بثقة، قلت ليحيى: هو خوزي؟ قَال: لاَ، ولكنه مكي كان ينزل شعب الخوز، وليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد الخوزي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: حَدَّثَنا معاوية بن صالح أبو عُبَيد اللَّه، عن يَحْيى بن مَعِين قال: إبراهيم بن يزيد ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي مكي، لا يحتجون بحديثه عن مُحَمد بن عباد، وعَمْرو بن دينار، سمع منه وكيع.
سمعت مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يَقُولُ: قال مُحَمد بن إسماعيل: إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي المكي سكتوا عنه، يروي عن عَمْرو بن دينار.
قال ابن حماد: يعني سكتوا عنه، تركوه.
قال الشيخ: وقال النَّسائِيُّ فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن يزيد الخوزي مكي ينزل شعب الخوز، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: إبراهيم بن يزيد الخوزي ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد الخوزي، يَرْوِي حَدِيثَ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر يَقُولُ: قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْحَاجُّ؟ قال: الشَّعْثُ التَّفْلُ، لَيْسَ بِثِقَةٍ.
ذَكَرَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَيَّاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَدْ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ إبراهيم الخوزي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْخُوزِيِّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: قَعَدْنَا إِلَى ابْنِ عُمَر فَتَذَاكَرْنَا الْحَجَّ، فَقَالَ ابْنُ عُمَر: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا الْحَاجُّ؟ قَالَ: الشُّعْثُ التُّفْلُ، وَقَامَ الآخَرُ فَقَالَ: مَا السَّبِيلُ؟ قَالَ: الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ، وَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الثَّوْريّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ قِرَاءَةً، حَدَّثَنا أَبِي، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِرَاسَةَ، عَنْ سُفيان، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ أَبُو إسحاق: وسمعته من طاووس، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْفِرَ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ، إِلا الْحُيَّضَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ، عَنْ عُمَر بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَنْفَقْتَ الْوَرَقَ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ نَحِيرَةٍ، تَنْحَرُهَا في يوم عيد
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْخُوزِيِّ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كُنا نَأْكُلُ وَنَشْرَبُ وَنَغْتَسِلُ وَنَخْرِجُ صَدَقَةَ الْفِطْرِ، ثُمَّ نَخْرُجُ إِلَى الْمُصَلَّى.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ الْخُوزِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَامَ شَهْرَ الصَّبْرِ صَبْرًا، ثُمَّ اتَّبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كِصِيَامِ الدَّهْرِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا السَّمَيْدَعِ بْنِ صُبَيْحٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ، يَعني ابْنَ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَاتِلُوا دُونَ أَمْوَالِكُمْ، فَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، رَوَاهَا عَنْهُ إبراهيم بن يزيد الخوزي، ليست هِيَ بِمَحْفُوظَةٍ، إِنَّمَا يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا هَلْ عَسَى رَجْلٌ يَتَّخِذُ الضَّبَّةَ مِنَ الْغَنَمِ عَلَى رَأْسِ مِيلَيْنِ، أَوْ ثَلاثَةَ فَتَأْتِي عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ فَلا يَشْهَدُهَا، ثُمَّ تَأْتِي عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ فَلا يَشْهَدُهَا، ثُمَّ تَأْتِي عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ فَلا يَشْهَدُهَا، فَيَطْبَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قلبه.
أَنْبَأَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ، يُعْرَفُ بِالدَّانَّاجِ بِسَرْخَسَ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مِسْمَارٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ إِنَّهُمَا لَيَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ عَنِ الْعَبْدِ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عِصَامٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اشْتَدَّ غَضَبُ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى امْرَأَةٍ أَلْحَقَتْ بِقَوْمٍ نَسَبًا لَيْسَ مِنْهُمْ، يُشْرِكُهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ وَيَتَطَلَّعُ عَلَى عَوْرَاتِهِمْ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نافع، عنِ ابن عُمَر، يرويها عنه إبراهيم بن يزيد، وليست هي بمحفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِسَلْمِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَال: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْقُوصِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَر يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ تَتَابُعِهِمَا يَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ عَنِ الْعَبْدِ، كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَسَلَمَةَ الْقُوصِيِّ، رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَهَذَا أَشْبَهُ بِالْحَقِّ مِنْ رِوَايَةِ مَن قَال: عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحْمُودُ بْنُ مُحَمد الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صُبَيْحٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيد الْخُوزِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُأْذَنُ لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بالسلام.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ رَجَاءِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ أَحَدَهُمَا، أَو كِلَيْهِما، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَأْذَنُوا لِمَنْ لا يَبْدَأُ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْقَطْعِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَقَالَ ابْنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَالصَّوَابُ مَا قَالَهُ أَبُو عَرُوبة، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ جَاءَ الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْقَطْعِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمُسْتَحْجِمُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عن عَبد الأعلى، عن إبراهيم بن يزيد، يرويها عن إبراهيم عَبْدُ الأعلى، ليست هي بالمحفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنا عَوْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ يَحْيى بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ صَيْفِيِّ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ مَاءٍ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، وَشَرُّ مَاءٍ عَلَى َالأَرْضِ مَاءُ بَرْهُوتَ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لم أجد لإبراهيم بن زيد أوحش منها إسنادا ومتنا.
فأما حديث: قيل: يا رَسُول اللهِ ما الحاج؟ فقد رواه عن مُحَمد بن عباد غير إبراهيم بن يزيد.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير، عن مُحَمد بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عنِ ابن عُمَر، فذكر هذا الحديث.
وإبراهيم بن يزيد الخوزي لعله أصلح في باب الرواية، من مُحَمد بن عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير، إلاَّ أني أردت أن أبين أنه قد رواه غيره، ويأتي حديث إبراهيم بن يزيد مما لم أذكره أقوم مما ذكرته، وَهو في عداد من يُكتب حديثه، وإن كان قد نسب إلى الضعف.