الوليد بن الفضل العنزي

المجروحون
الْوَلِيد بن الْفضل الْعَنزي شيخ يروي عَن عبد الله بن إِدْرِيس وَأهل الْعرَاق الْمَنَاكِير الَّتِي لَا يشك من تبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنَّهَا مَوْضُوعَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال إِذا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي روى عَن بن إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بن مُنَبّه عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُ رِجَالا إِلَى الْبُلْدَانِ يَدْعُونَ النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ فَقَالَ رَجُلٌ لَوْ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر وَعمر لاغنى عَنْهُمَا إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الإِسْلامِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الإِنْسَانِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد بن الْفضل