عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري
المجروحون
عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن الْجَزرِي مولى مسلمة بن عبد الْملك من أهل بالس يروي عَن حبيب بن أبي مَرْزُوق وخصيف وَعبد الْكَرِيم الجرزي يَأْتِي بالمقلوبات عَن الثِّقَات فيكثر والملزقات بالإثبات فيفحش روى عَن خصيف عَن عَطاء عَن جَابر أَنه قَالَ مَضَت السّنة بِأَن فِي كل أَرْبَعِينَ فَمَا فَوق ذَلِك جُمُعَة وأضحى وَفطر كتبناه عَن عمر بن سِنَان عَن إِسْحَاق بن خَالِد البالسي عَنهُ بنسخة شَبِيها بِمِائَة حَدِيث مَقْلُوبَة مِنْهَا مَالا أصل لَهُ وَمِنْهَا مَا هُوَ ملزق بِإِنْسَان لم يرو ذَلِك أَلْبَتَّة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
وَقد روى عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن هَذَا عَن خصيف عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من تقلد سَيْفا فِي سَبِيل الله قَلّدهُ الله يَوْم الْقِيَامَة وشاحين من الْجنَّة لَا تقوم لَهما الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا من يَوْم خلق الله جلّ وَعلا إِلَى يَوْم يفنيها وصلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة حَتَّى يَضَعهُ عَنهُ وَإِن الله ليباهي مَلَائكَته بِسيف الْغَازِي وَرمحه وسلاحه فَإِذا باهى الله بِعَبْد من عباده لم يفد بعد ذَلِك أخبرناه إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْأنمَاطِي قَالَ حَدثنَا لوين قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الْجَزرِي ومنزله ببالس عَن خصيف عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة