زيد العمي

المجروحون
زيد الْعمي هُوَ زَيْد بْن الْحوَاري كنيته أَبُو الْحوَاري يَرْوِي عَن أَنَس وَمُعَاوِيَة بْن قُرَّة روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة وَكَانَ قَاضِيا بهراة يَرْوِي عَن أَنَس أَشْيَاء مَوْضُوعَة لَا أصل لَهَا حَتَّى سبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ الْمُتَعَمد لَهَا وَكَانَ يَحْيَى يمرض القَوْل فِيهِ وَهُوَ عِنْدِي لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا للاعتبار سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول لَا يَجُوزُ حَدِيثُ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ وَكَانَ أَمْيَلَ مِنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَيْنَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ دَوَاءَ لِدَاءِ سَنَةٍ حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْكَرْخِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّسَائِيُّ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَقَدْ رَوَى زَيْدٌ الْعَمِّيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُحِبُّ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ وَتُكْشَفَ كُرْبَتُهُ فَلْيُيَسِّرْ عَلَى مُعْسِرٍ ثناه أَبُو يَعْلَى قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَن أنس بن مَالك