حريز بن عثمان الرحبي
المجروحون
حريز بْن عُثْمَان الرَّحبِي من أهل حمص كنيته أَبُو عُثْمَان يَرْوِي عَن رَاشد بْن سَعْد وَأهل الشَّام روى عَنْهُ بَقِيَّة ولد سنة ثَمَانِينَ وَمَاتَ سنة ثَلاث وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ يلعن على بن طَالِب رضوَان اللَّه عَلَيْهِ بِالْغَدَاةِ سبعين مرّة وبالعشي سبعين مرّة فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ هُوَ الْقَاطِع رُءُوس آبَائِي وأجدادي الْقوس وَكَانَ دَاعِيَة إِلَى مذْهبه وَكَانَ عَلِي بْن عَيَّاش يَحْكِي رُجُوعه عَنْهُ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِمَحْفُوظ عَنْهُ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِهَمْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَبُو نَافِعٍ بن بنت يزِيد بن هَارُون قَالَت رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ قَالَ غَفَرَ لِي وَشَفَّعَنِي وَعَاتَبَنِي فَقُلْتُ لَهُ أَمَا قَدْ غَفَرَ لَكَ فَقَدْ عَلِمْتُ فَفِيمَ عَاتَبَكَ قَالَ قَالَ لِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ كَتَبْتُ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ يَا رَبِّ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ إِلَّا خَيْرًا قَالَ إِنَّهُ كَانَ يَشْتُمُ على بِي أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْجُبْلانِيُّ بحمص ثَنَا عبد الله عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَايِرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ وَكُنْتُ زَمِيلَهُ فَسَمِعْتُهُ يَقَعُ فِي عَلِيٍّ فَقُلْتُ مهلا يَا أَبَا عُثْمَان بن عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَوْجُ ابْنَتِهِ فَقَالَ اسْكُتْ يَا رَأْسِ الْحِمَارِ لأَضْرِبُ صدرك فألقبك مِنَ الْحملِ