احمد بن العباس بن عيسى بن هارون

المجروحون
احْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عِيسَى بْن هَارُون بْن سُلَيْمَان الْهَاشِمِي أَبُو بَكْر يعرف بِزَوْج أم مُوسَى ذهبت إِلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ فِي بَنِي منَاف فرأيته يقلب الْأَخْبَار ويهم فِي الْآثَار الْوَهم الْفَاحِش وَالْقلب الوخش لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال سَأَلته أَن يملي عَلِي فأملى عَلِي أَحَادِيث أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة من ذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرَ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَأَخْبَرَنَا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجنب
الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبَثِ وَالْخَبَائِثِ فِي أَشْيَاءَ أَمْلَى عَلَيَّ مِثْلَ مَا وُصِفَتْ لَيْسَ يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أُقْلِبَتْ لَهُ هَذِهِ الأَشْيَاءُ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا أَوْ كَانَ يهم فِيهَا حَتَّى يجِئ بِهَا مَقْلُوبَةً وَعَلَى الْحَالَيْنِ جَمِيعًا لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال