الجواب عن فعل معاوية رضي الله عنه، في أخذ العهد لولده، فبكل اختصار: هو تأولٌ تأولَه رضي الله عنه، لمصالح شرعية ظهرت له، وخالفه في هذا الاجتهاد عامة الصحابة، فنحن نختار قول بقية الصحابة ونترضى عن معاوية ونجتهد في التماس المعاذير له
ما هو أكثر مؤثر يدفع الإنسان الغربي لاعتناق الإسلام؟
وفي البقرة مواضع تهز النفوس هـزاً أعظمها آية الكرسي التي كلها في أوصاف الجلال الإلهية
من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتاً للانتباه تلك السطوة الغريبة التي تخضع لها النفوس عند سماعه
اللهم إنا نعوذ بك ونلتجئ إليك ونعتصم بجنابك أن لا تجعلنا من القاسية قلوبهم من ذكر االله
وتأمل كيف انبهر (صالحوا البشر) بسكينة القرآن، فلم تقتصـر آثار الهيبة القرآنية على قلوم فقط، بل امتدت إلى الجلود فصارت تتقبض من آثار القرآن
إن مسألة شورى التدبير ليست ذات خطر كبير، لأن الجرح النازف في واقع المسلمين السياسي هو (شورى التولية)، وهو الذي إذا صَلٌح صلح ما بعده بإذن الله
الأصل في الإمامة والولاية: الشورى والرضا
إذا قسا القلب عظمت الدنيا فى عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الاسلام للناس
إن رسول االله يحفظ القرآن بإحفاظ االله لـه ومع ذلك ينصت لمصدر الصوت بالقرآن مهتماً ثم يخبر أصحابه بعد ذلك لماذا؟
هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحميتك وغيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ
لاحظ كيف طلب يوسف عليه السلام المشاركة السياسية في نظام حكم وثني، وخصص وزارة المالية وعرض على الملك مؤهلاته في الضبط المحاسبي، ثم لاحظ كيف جعل الله ذلك نجاحاً وسماه "تمكيناً"
ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلام االله، وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح
أي خسارة وأي حرمان أن يتجارى الكسل والخمول بالمرء حتى يتدهور في منحـدرات (هجر القرآن)
لاحظ كيف يرسم القرآن مراحل التأثر، تقشعر الجلود، ثم تلين،إنها لحظة الصدمة بالآيات التي يعقبها الاستسـلام الإيمـاني
لا يختلف فقهاء الإسلام أن وظيفة الدولة المسلمة في الأصل هي (إقامة الدين) وتتضمن: هيمنة الشريعة، ونشر العدل، وحفظ حقوق الناس، وحماية كرامة المسلم، وحفظ الحريات الشرعية
تأملي يانفسُ كيف تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ذاته بالقرآن!
هل تصدق أنني شعرت بحب جارف لأولئك الأشعريين الـذين كانت أصواتهم بالقرآن بالليل تستثير إعجاب رسول االله
الطرق المحرمة للولاية سبعة هي: الاستبداد، الأثرة، التأّمر (التغلب)، الهرقلية (التوريث)، الملكية الجبرية، الملك العضوض، وغصب الأمر
حالات الانحراف عن التدين اما بسبب رهبة عقول ثقافية كبيرة انهزم أمامها ، أو ضعفه أمام لذائذ اللهو والترفيه
