الحضارة الإسلامية تجعل القيم واحدة في التعامل مع الإنسان أياً كان، مسلماً أو غير مسلم، وهذا يصير منطقياً مع تعاليمها وأخلاقياتها

سلطة الأمة ليست مطلقة، وإنما هي مقيدة بالتعاليم الدينية، وهي لا تستطيع أن تتصرف أو تتحرك إلا في حدود ما ورد بالقرآن

لم تعرف حضارة سوء الحظ في كل ما قدر أن تخضع له من دراسات وتحليلات كالحضارة الإسلامية

المفهوم الإسلامي للتحضر ينبع من مبدأين يكمل أحدهما الآخر: الأول هو أن الحضارة حقيقة كلية شاملة الثاني الاستمرارية التاريخية، لا تبدأ حضارة من العدم

أكثر المخاطر تأثيراً في الواقع الإسلامي هو قدرة القيادات الأجنبية على توظيف الحركات الإسلامية

يجب أن نتذكر بأن التراث السياسي الإسلامي غني بالآثار السياسية غير المنشورة

التقاليد الإسلامية والتراث الإسلامي يتخذ موقفاً متميزاً، الحرية في إطلاقها هي نوع من الفوضى والمساواة في إطلاقها هي إهدار لآدمية الإنسان إن المحور الأول الذي يجب أن تنبع منه قيم الحرية والمساواة هو مبدأ العدالة

المفاهيم المتداولة هي مجموعة المدركات السائدة في لحظة معينة، والمعبرة عن الوعي الجماعي والتصور الشعبي

إحدى النواحي التي تجاهلها الفكر في تحليل الخبرة الإسلامية هي كل ما له صلة بنظرية التعامل الدولي

والجهاد دائماً إنما يعني أن أنقى مراحله هو أن يقدم المرء نفسه لتحقيق مثالية الدعوة الإسلامية

الأبعاد التي تثيرها الخبرة -الإسلامية-: أولاً: نظرية التعامل النفسي وأهمية المتغير المعنوي في تحليل وفهم الظواهر الاجتماعية ثانياً: نظرية التدبر السياسي بمعنى خلق نماذج للتعامل مع المستقبل ثالثاً: النظرية السلوكية بمعنى النماذج المختلفة للعلاقة بين المنبه أو الوقائع المستقلة عن الإرادية والفرد أو الحقيقة البشرية في تعاملها مع المنبه رابعاً: نظرية الدعوة بوصفها أسلوباً من أساليب التعامل مع النفس البشرية

الاهتمام بالتراث ليس مجرد تعبير عن فضول علمي؛ إنه الطريق أيضاً إلى المعرفة بالذات

إن الخليفة إنما كانت وظيفته الأساسية هي فقط أن يمكِّن المؤمن من أن يمارس تعامله الديني، ليحقق ذاته الإسلامية ولينطلق إلى آخرته بنفس راضية مطمئنة

الإسلام مدعو في الأعوام القادمة لأن يؤدي وظيفة خطيرة لا تقتصر على أن تتمركز حول العقيدة الدينية بمعناها الحرفي، بل سوف تتسع لتصير تعبيراً عن مجموعة من الأخلاقيات الجماعية، التي لا بد وأن تنبع منها حضارة جديدة ومتجددة، أكثر ارتباطاً وأكثر تعبيراً عن خصائص العالم الشرقي

أربع قيم على الأقل تتداخل وتنبع من المفهوم الديمقراطي: تعدد الإرادات، التوازن بين القوى، الرقابة النظامية، المشاركة السياسية

فيلسوف السياسة شخص يتأنى في تحليلاته، لا يلهث وراء الوقائع، يقدم تجريداته وتأملاته في نطاق متكامل من البنيان المرصوص، من حيث عناصره المتتابعة، من حيث جزئياته المتجانسة، من حيث مفاهيمه فيلسوف السياسة بعبارة أخرى يقدم ما نستطيع أن نسميه "الكوزموجوني السياسي" أي تفسير الكون أو منطق الوجود السياسي

منذ أن عدت إلى مدينة آبائي وأجدادي، قضيت خمسة عشر عاماً أنبش في تلك الحضارة التي تعلقت بها، أريد أن أثبت لنفسي أن العاطفة لا موضع لها ولكن هناك التقييم الموضوعي الرصين