ألا ما أعظمك يا شهر رمضان! لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك مدرسة الثلاثين يوما

إنما القلب أساس المؤمن، وإن المؤمن ينبع من قلبه لا من غيره، متى كان هذا القلب خاشعًا لله وللحق

الإسلام يضع الأمة ممثلة في النسل بين كل رجل وامرأته

إذا لم يكن الرجل كاملًا بما فيه للمرأة، فلتُبْقه هي رجلًا بنزولها عن بعض حقها له، وتركها الحياة تجري في مجراها، وإيثارها الآخرة على الدنيا

أخلاق الدين في أهل اللين؛ وبهؤلاء لم يبرح الشرق من هزيمة سياسية في كل حادثة سياسية

سئل بعض العرب: بم ساد فلان فيكم؟ قالوا: احتجنا إلى علمه واستغنى عن دنيانا

ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ، ولكنها في التعب والكدح والمشقة

السعة سعة الخلق لا المال، وإن الفقر فقر الخُلُق لا العيش

العجيب أن سر الحياة يأبى أبدًا أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته

يا عجبًا! ينفر الإنسان من كلمات الاستعباد والبؤس، والهم وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها

لن يتفاوت الناس بالمال تختلف درجاتهم به، وتكون مراتبهم على مقداره، تكثر به مرة وتقل مرة, إلا إذا فسد الزمان، وبطلت قضية العقل، وتعطل موجب الشرع

الآمر الذي لا يخاف إذا عُصي أمره، هو الذي لا يعبأ به إذا أطيع أمره

أيها البحر! يرى الشعراء في ساحلك مثل ما يرون في أرض الربيع، أنوثة طاهرة، غير أنها تلد المعاني لا النبات

ماذا يفهم العشاق من رموز الطبيعة في هذه الأزاهر الجميلة؟ أتشير لهم بالزهر إلى أن عمر اللذة قصير؟

إذا هُدي المرء سبيله كانت السبل الأخرى في الحياة إما عداء له، وإما معارضة، وإما ردًّا

أيها البحر! ليس فيك ممالك ولا حدود، وليس عليك سلطان لهذا الإنسان المغرور

هذه السماء فوقنا في كل مكان، غير أن العجيب أن أكثر الناس يرحلون إلى المصايف ليروا أشياء, منها السماء

حين يفسد الناس لا يكون الاعتبار فيهم إلا بالمال، وإذا صلحوا كان الاعتبار فيهم بأخلاقهم ونفوسهم