Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن الأغلب، صاحب إفريقية، المعروف بأبي الغرانيق؛ بسبب اهتمامه بصيد طيور الغرانيق، ولد عام 237هـ، وكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وستة عشر يوما من 250ه إلى 261هـ، كان عهده هادئا زاهرا, تم في عهده تشييد سلسلة من الحصون والمحارس الساحلية، غير أن الأغالبة منوا بهزائم في عهده بجزيرة صقلية, وكانت إفريقية في عهد أبي الغرانيق مزدهرة تعيش نهضة كاملة، وكانت خزائن الأمير عامرة، وقد كان أبو الغرانيق عادلا طيبا نحو رعاياه, فكان غاية في الجود، مسرفا في العطاء، حسن السيرة في الرعية، رفيقا بهم، غير أنه عاش حياة عبث ولهو, ولما حضره الموت عقد لابنه عقال العهد، واستخلف أخاه إبراهيم لئلا ينازعه، وأشهد عليه آل الأغلب ومشايخ القيروان، وأمره أن يتولى الأمر إلى أن يكبر ولده.
هو مسلم أبو الحسن القشيري النيسابوري، أحد الأئمة من حفاظ الحديث، صاحب الصحيح الذي يلي صحيح البخاري، انتقل إلى العراق والحجاز والشام ومصر، وسمع من جماعة كثيرين، وقد أثنى عليه جماعة من العلماء من أهل الحديث وغيرهم.
قال أحمد بن سلمة: "رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما"، وقيل: كان سبب موته- رحمه الله- أنه عقد مجلس للمذاكرة فسئل يوما عن حديث فلم يعرفه، فانصرف إلى منزله، فأوقد السراج وقال لأهله: لا يدخل أحد الليلة علي، وقد أهديت له سلة من تمر، فهي عنده يأكل تمرة ويكشف عن حديث ثم يأكل أخرى ويكشف عن آخر، فلم يزل ذلك دأبه حتى أصبح وقد أكل تلك السلة وهو لا يشعر، فحصل له بسبب ذلك ثقل ومرض من ذلك، حتى كانت وفاته عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين بنيسابور.
حصلت وقعة بين محمد بن واصل بن إبراهيم التميمي- الذي تغلب على فارس- وعبدالرحمن بن مفلح، فكسره ابن واصل وأسره وقتل معظم جيشه فلم يفلت منهم إلا اليسير، فلما وصل خبرهما إلى يعقوب الصفار وهو بسجستان، تجدد طمعه في ملك بلاد فارس، وأخذ الأموال والخزائن والسلاح التي غنمها من ابن مفلح، فسار مجدا, وبلغ ابن واصل خبر قربه منه وأنه نزل البيضاء من أرض فارس، وهو بالأهواز، فعاد عنها لا يلوي على شيء، وأرسل خاله أبا بلال مرداسا إلى الصفار، فوصل إليه، وضمن له طاعة ابن واصل، فأرسل يعقوب الصفار إلى ابن واصل كتبا ورسلا، فحبسهم ابن واصل، وسار يطلب الصفار والرسل معه يريد أن يخفي خبره، وأن يصل إلى الصفار بغتة، فينال منه غرضه، ويوقع به, فسار في يوم شديد الحر، في أرض صعبة المسلك، وهو يظن أن خبره قد خفي عن الصفار، فلما كان الظهر تعبت دوابهم، فنزلوا ليستريحوا، فمات من أصحاب ابن واصل من الرجالة كثير؛ جوعا وعطشا، وبلغ خبرهم الصفار، فجمع أصحابه وأعلمهم الخبر وسار إلى ابن واصل، فلما قاربهم وعلموا به انخذلوا وضعفت نفوسهم عن مقاومته ومقاتلته، ولم يتقدموا خطوة، فلما صار بين الفريقين رمية سهم، انهزم أصحاب ابن واصل من غير قتال، وتبعهم عسكر الصفار، وأخذوا منهم جميع ما غنموه من ابن مفلح، واستولى على بلاد فارس، ورتب بها أصحابه وأصلح أحوالها, ومضى ابن واصل منهزما فأخذ أمواله من قلعته، وكانت أربعين ألف ألف درهم، وأوقع يعقوب بأهل زم؛ لأنهم أعانوا ابن واصل.
كانت وقعة للزنوج مع أحمد بن ليثويه، وكان سببها أن مسرورا البلخي وجه أحمد بن ليثويه إلى كور الأهواز، فنزل السوس، وكان يعقوب الصفار قد قلد محمد بن عبيد الله بن هزارمرد الكردي كور الأهواز، فكاتب محمد قائد الزنج يطمعه في الميل إليه، وأوهمه أنه يتولى له كور الأهواز.
وكان محمد يكاتبه قديما، وعزم على مداراة الصفار، وقائد الزنج، حتى يستقيم له الأمر فيها، فكاتبه صاحب الزنج يجيبه إلى ما طلب، على أن يكون علي بن أبان المتولي للبلاد، ومحمد بن عبيد الله يخلفه عليها، فقبل محمد ذلك، فوجه إليه علي بن أبان جيشا كثيرا وأمدهم محمد بن عبيد الله، فساروا نحو السوس، فمنعهم أحمد بن ليثويه ومن معه من جند الخليفة عنها وقاتلهم فقتل منهم خلقا كثيرا وأسر جماعة.
وسار أحمد حتى نزل جنديسابور، وسار علي بن أبان من الأهواز ممدا محمد بن عبيد الله على أحمد بن ليثويه، فلقيه محمد في جيش كثير من الأكراد والصعاليك، ودخل محمد تستر، فانتهى إلى أحمد بن ليثويه الخبر بتضافرهما على قتاله، فخرج عن جنديسابور إلى السوس.
ودخل أحمد تستر، وأتت الأخبار علي بن أبان بأن أحمد على قصدك، فسار إلى لقائه ومحاربته، فالتقيا واقتتل العسكران، فاستأمن إلى أحمد جماعة من الأعراب الذين مع علي بن أبان، فانهزم باقي أصحاب علي، وثبت معه جماعة يسيرة، واشتد القتال، وترجل علي بن أبان وباشر القتال راجلا، فعرفه بعض أصحاب أحمد فأنذر الناس به، فلما عرفوه انصرف هاربا وألقى نفسه في نهر المسرقان، فأتاه بعض أصحابه بسميرية (سفينة حربية صغيرة) فركب فيها ونجا مجروحا وقتل من أبطال أصحابه جماعة كثيرة.
(تنس) مدينة تقع بالقرب من مليانة بينهما بحر ميلان، أسسها وبناها البحريون من أهل الأندلس، وهي مسورة حصينة، وبعضها على جبل وقد أحاط به السور، وبعضها في سهل الأرض، وهي قديمة، ويشرب أهلها من عين عذبة تعرف بعين عبدالسلام، وبها فواكه وخصب وإقلاع وانحطاط، ولها أقاليم وأعمال ومزارع.
أصبحت تنس جمهورية مستقلة مع قدوم قبيلة السواد العربية.
هو الأمير سعود بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، ثاني أبناء الإمام فيصل، لقب بـ (أبو هلا) لكرمه وكثرة ترحيبه بالضيف.
وقد حكم في الدولة السعودية الثانية من 1288 إلى1291هـ (1871- 1875م) كان أبوه قد ولاه أميرا على الخرج عام 1263هـ/ 1846م واستمر في هذه الإمارة مدة طويلة، وقد أكسبه ذلك قاعدة شعبية في تلك المنطقة.
أما أخوه عبد الله، الذي يكبره في السن، فقد كان أبوه قد عينه وليا للعهد، وكان ساعده الأيمن في قيادة المعارك وإدارة شؤون البلاد، وفي أواخر حياة والده تسلم العبء الأكبر من السلطة؛ نتيجة مرض والده وكبر سنه، وكان أخوه محمد بن فيصل يعاونه في ذلك، أما سعود فكان ينافس أخاه دائما في حياة أبيهما، واستمر على هذا الحال حتى بعد وفاة والدهم الإمام فيصل.
فعندما بويع عبد الله بن فيصل بعد وفاة والده في رجب 1282هـ/ نوفمبر 1865م خالفه سعود بعد عام من توليه الحكم، وكان يرغب في إزاحة أخيه وتولي الحكم بدلا منه، وقد كان كثير من الحاضرة، وخاصة علماء الدين، يقفون إلى جانب عبد الله؛ لأنه الوارث الشرعي للإمامة سنا وعهدا.
وعلى الرغم من أن عبد الله يتمتع بشعبية كبيرة بين القبائل النجدية وتأييد العلماء له، فإن سعودا تمكن من جمع أتباع له ومؤيدين، وكانت قبيلة العجمان، التي كان بينها وبين سعود صلة رحم، تكن لعبد الله العداء بسبب ضرباته الموجعة لهم في عهد أبيه، فاستغل سعود ذلك في حربه ضد أخيه، ونشبت بينهما بعض المعارك، واستفاد آل رشيد من تلك الفتنة الأهلية بين سعود وعبد الله فأخذوا يوسعون دائرة نفوذهم في البلدان النجدية.
وبعد وفاة سعود بن فيصل، تولى بعده أخوه عبدالرحمن بن فيصل الحكم، وكان سعود خلف أربعة من الأبناء الذكور، وهم: محمد، وعبد الله، وسعد، وعبد العزيز، والثلاثة الأول قتلهم ابن سبهان حاكم الرياض من قبل محمد ابن رشيد، أما عبد العزيز فكان منفيا وقت قتلهم، في حائل مع عمه الإمام عبد الله، وعبد العزيز هذا هو والد سعود العرافة زوج نورة أخت الملك عبد العزيز، ويلقب أيضا بسعود الكبير، فيكون سعود بن فيصل هو جد أبناء العرافة، رحمهم الله جميعا وغفر لهم.
تم إنشاء المحاكم المختلطة في مصر بناء على اتفاق بين مصر والدول التي كانت لرعاياها امتيازات تفوق امتيازات المواطن المصري.
وذلك للفصل في المنازعات التي تنشأ بين المصريين والأجانب.
أو بين الأجانب مختلفي الجنسية؛ حيث أرادت الدولة المصرية أن تخفف من استبداد نظام الامتيازات الذي كان يتمتع به الأجنبي.
كان الإمام فيصل عين مهنا الصالح أميرا على بريدة ثم عزله عن الإمارة، وفي هذه السنة ثار مهنا الصالح على آل عليان أمراء بريدة، واغتصب منهم الإمارة وأجلاهم إلى عنيزة، ولكن مهنا لم يلبث أن قتله آل عليان، ولكن أنصار مهنا وابنه حسن قتلوا القتلة من آل عليان وتولى حسن إمارة بريدة بعد والده.