Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هرب إدريس بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب- أخو محمد النفس الزكية- من الحجاز بعد أن نجا من معركة فخ بمكة عام 169هـ فاتجه لمصر ثم للمغرب، واستطاع أن يؤسس بمساعدة السكان البربر دولة الأدارسة العلوية المنفصلة عن المشرق في خلافة هارون الرشيد, وبنى مدينة فاس في مكان يسمى جراوة، وصارت عاصمة له وبقي حاكما عليهم إلى أن توفي عام 175هـ وقيل في 177هـ


هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، صاحب الأندلس، سمي بالداخل؛ لأنه استطاع أن يهرب من العباسيين رغم كل المحاولات للإمساك به، واستطاع أن يدخل الأندلس، وأن يكون فيها دولة قويت يوما بعد يوم، وقيل: كان عمره حينئذ عشرين سنة، وأما موته فكان بقرطبة، وصلى عليه ابنه عبد الله، وكان عهد إلى ابنه هشام، وكان هشام بمدينة ماردة واليا عليها، وكان ابنه سليمان بن عبد الرحمن، وهو الأكبر، بطليطلة واليا عليها، فلم يحضرا موت أبيهم، وحضره عبد الله المعروف بالبلنسي، وأخذ البيعة لأخيه هشام، وكتب إليه بنعي أبيه ويهنئه بالإمارة، فسار هشام إلى قرطبة.

وكانت دولة عبد الرحمن ثلاثا وثلاثين سنة وأشهر.


هو الشريف سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي، الذي طار صيته في الآفاق وبلغ من المجد والسعي في أعمال الخير وتأمين السبل ما لم يبلغ إليه أحد من آبائه، ولقد كانت أحاديث الوافدين للحج إلى بيت الله الحرام تخبر عنه بأخبار تسر القلوب وتشنف الأسماع وتروح الطباع، وكان عظيم السطوة شديد الصولة قامعا للفساد راعيا لمصالح العباد، كثير الغزو لمردة الأعراب الذين يتخطفون الناس في الطرقات، وتوفي في يوم 18 ربيع الثاني، وعمره 35 سنة، ومدة ولايته 15 سنة وخمسة أشهر وثمانية أيام، وصلي عليه عند الكعبة ودفن بالمعلاة.

وقام مقامه بعد وفاته أخوه عبد المعين، ثم رغب عن الأمر لأخيه غالب بعد أيام يسيرة من ولايته.


أعلن الإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني الحرب على الدولة العثمانية؛ وذلك تأييدا منه لحليفته روسيا التي كانت تحارب العثمانيين منذ 5 أشهر حول جزيرة القرم.


انتصر الجيش العثماني بقيادة السلطان عبد الحميد الأول على الجيش النمساوي الذي يقوده الإمبراطور جوزيف الثاني، وذلك في معركة "شبش" داخل حدود النمسا.

قامت مجموعة من كشافة الجيش النمساوي بالتقدم؛ لاستطلاع موقف الجيش العثماني.

وفي طريقهم وجدوا تجمعا للغجر حيث يباع الخمر، فجلسوا وسكروا حتي الثمالة.

بعد قليل جاءت مجموعة من المشاة النمساويين للانضمام للمجموعة الأولى فرفضوا انضمامهم لهم واتخذوا وضع الدفاع, ثم عمت حالة من الفوضى وصلت إلى المعسكر، وحدث قتال بينهم.

كل طرف منهم يظن أن الطرف الآخر هم الأتراك، فوقعت حرب شديدة بينهم، قتل منهم أعداد كبيرة، قيل بلغ عدد القتلى 10 آلاف قتيل, فلما وصل الجيش العثماني بقيادة السلطان عبد الحميد الأول ومعه الصدر الأعظم قوجا يوسف باشا تمكن من أسر 50 ألف نمساوي في هذه المعركة التي تعتبر أكبر انتصار حققه السلطان في عهده، والذي توفي بالسكتة القلبية في طريق عودته قبل وصوله إسطنبول.


على الرغم من اعتراف الدولة العثمانية بضم القرم لروسيا سنة 1186 إلا أن قصد روسيا ومساعديها انتشاب القتال؛ ليحظى كل منهم بأمنيته؛ لذلك عملوا على إثارة خاطر الدولة العثمانية وإيقاعها في الحرب، فأخذوا في تحصين ميناء سباستوبول وأقاموا ترسانة عظيمة في ميناء كرزن، وأنشؤوا عمارة بحرية من الطراز الأول في البحر الأسود وأرسلوا جواسيسهم إلى بلاد اليونان وولايتي الفلاخ من البغدان؛ لتهييج النصارى على الدولة العثمانية، ثم توصلت كاترين الثانية إلى إدخال هرقل ملك الكرج تحت حمايتها مقدمة لفتح بلاده نهائيا وأخيرا في سنة 1787م.

ساحت كاترين في البلاد الجنوبية وبلاد القرم بأبهة واحتفال زائد، وأقام لها القائد بوتمكين أقواس نصر كتب عليها طريق بيزنطة، فعلمت الدولة العثمانية من كل هذه الأحوال أنها تقصد محاربتها ثانيا، وتأكد لها هذا العزم لما تقابلت كاترين في سياحتها هذه مع ملك بولونيا وإمبراطور النمسا؛ ولذلك أرادت الدولة العثمانية هي المبادرة بإعلان الحرب قبل تمام استعداد أعدائها؛ ولإيجاد سبب له أرسلت بلاغا إلى سفير روسيا بالأستانة المسيو جولغا كوف في صيف سنة 1787م تطلب منه تسليم موروكرداتو حاكم الفلاخ الذي كان عصى الدولة والتجأ إلى روسيا، والتنازل عن حماية بلاد الكرج بما أنها تحت سيادة الدولة، وعزل بعض قناصلها المهيجين للأهالي، وقبول قناصل للدولة في موانئ البحر الأسود، وأن يكون لها الحق في تفتيش مراكب روسيا التجارية التي تمر من بوغاز الأستانة للتحقيق من أنها لا تحمل سلاحا أو ذخائر حربية, فرفض السفير هذه الطلبات إلا بإذن دولته، فأعلن الباب العالي الحرب عليها فورا، وسجن سفيرها في أغسطس سنة 1787م, ولما كان الجنرال بوتمكين لم يتم معدات الحرب وقع في حيص بيص، وكتب إلى كاترين يخبرها بعدم صلاحية البقاء في القرم ناصحا لها بإخلائها في أقرب وقت، لا سيما وأن ملك السويد جوستاف الثالث أراد انتهاز هذه الفرصة لاسترجاع ما فقدته دولته من المقاطعات والبلاد التي أخذتها منها روسيا، لكن لم تثن هذه الحوادث همة هذه الإمبراطورة التي أعانتها الأيام، بل كتبت للجنرال بوتمكين بعدم انتظار العثمانيين، والسير بكل شجاعة وإقدام على مدينتي بندر وأوزي، فصدع بأمرها وسار نحو أوزي فحاصرها مدة، ثم دخلها عنوة في 30 ربيع الآخر سنة 1203 هـ 19 نوفمبر سنة 1788م وفي هذه الاثناء كانت النمسا أعلنت الحرب على الدولة العثمانية مساعدة لروسيا، وحاول إمبراطورها يوسف الثاني الاستيلاء على مدينة بلغراد، فعاد بالخيبة إلى مدينة تمسوار؛ حيث اقتفى أثره الجيش العثماني وانتصر عليه نصرا مبينا؛ ولذلك ترك الإمبراطور قيادة جيوشه إلى القائد لودن.


احتل الجيش الروسي قلعة "أوزي" في أوكرانيا، أهم القلاع العثمانية على البحر الأسود، وارتكب الروس فيها مجزرة رهيبة راح ضحيتها 25 ألف تركي من الرجال والنساء والأطفال، بعد أن قاموا بتعذيبهم بشدة, وكان لخبر سقوط أوزي بيد الروس وذبح أهلها المدنيين بالسيف أكبر الأثر على السلطان عبد الحميد الأول؛ حيث أصيب على إثر الخبر بنزيف في المخ توفي بعده.