Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


بلغ أبا جعفر المنصور ما فعله الديلم بالمسلمين وقتلهم منهم مقتلة عظيمة، فوجه إلى البصرة حبيب بن عبد الله بن رغبان، وعليها يومئذ إسماعيل بن علي، وأمره بإحصاء كل من له فيها عشرة آلاف درهم فصاعدا، وأن يأخذ كل من كان ذلك له بالشخوص بنفسه لجهاد الديلم، ووجه آخر لمثل ذلك إلى الكوفة.

ثم سير أبو جعفر الناس من الكوفة والبصرة والجزيرة والموصل إلى غزو الديلم، واستعمل عليهم محمد بن أبي العباس السفاح.


كان عبد الرحمن بن رستم من مسلمة الفتح الإسلامي، وهو من ولد رستم أمير الفرس بالقادسية، قدم إلى إفريقية مع طوالع الفتح فكان بها.

وأخذ بدين الخارجية والإباضية منهم، تحزب الإباضية بناحية طرابلس واجتمعوا إلى ابن الخطاب عبد الأعلى بن السمح المغافري إمام الإباضية، فملكوا طرابلس، ثم ملكوا القيروان، وقتلوا واليها من ورفجومة عبد الملك بن أبي الجعد، وأثخنوا في ورفجومة وسائر مغراوة, ثم رجع أبو الخطاب والإباضية الذين معه من زناتة وهوارة وغيرهم بعد أن استخلف على القيروان عبد الرحمن بن رستم.

لما بلغ الخبر بفتنة ورفجومة واضطراب الخوارج من البربر بإفريقية والمغرب المنصور أبا جعفر, سرح محمد بن الأشعث الخزاعي في العساكر إلى إفريقية، وقلده حرب الخوارج، فقدمها سنة 144, ولقيهم أبو الخطاب في جموعه قريبا من طرابلس، فأوقع به ابن الأشعث وبقومه.

وقتل أبو الخطاب وطار الخبر بذلك إلى عبد الرحمن بن رستم بمكان إمارته في القيروان، فاحتمل أهله وولده ولحق بإباضية البرابرة في المغرب الأوسط (الجزائر) عاصمتها (تهرت) تسمى تيارت حاليا، ونزل على لماية بطن من بطون البربر لقديم حلف بينه وبينهم، فاجتمعوا إليه وبايعوا له بالخلافة.


سار الأمير عبد العزيز ومن معه إلى بلدة الفرعة في منطقة الوشم، فخرج أهلها لقتال عبد العزيز، فلما ظهر عليهم كمين أعده عبد العزيز انهزموا وقتل منهم سبعة رجال، وبعد أيام وفد أهل الفرعة على الشيخ محمد وبايعوه على السمع والطاعة، ورئيسهم منصور بن حمد بن إبراهيم بن حسين، واستقاموا على البيعة، ثم حارب أهل الفرعة مع قوات الدرعية أهل أشيقر سبع سنوات حتى استولوا على أبراجها, فدخل أهل أشيقر بسبب ذلك في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأصبحت أشيقر خاضعة لإمارة الدرعية، وذلك بعد قيام عدة حملات عسكرية ضدهما.


هو الشيخ صباح الأول بن جابر الصباح في الكويت، وهو من عشيرة الشملان من بني عتبة من جميلة من عنزة من ربيعة: جد أمراء آل الصباح؛ حكام الكويت، وأول من حكم الكويت بعد تأسيسها.

يرجح أن أصله من الهدار من منطقة الأفلاج في نجد، وقد بنيت الكويت في عهده، وفي مذكرات خالد الفرج: أن الكويت حديثة البناء، كان موضعها يسمى "القرين"، وكانت السلطة في القرين لبني خالد، ورئيسهم في أواخر القرن الحادي عشر للهجرة براك بن غرير الحميدي، فبنى براك قصرا في القرين، والقصر في اصطلاح ذلك الزمن هناك يسمى "الكوت".

وقد خلف صباح الأول خمسة ذكور، هم: عبد الله (وهو الذي حكم الكويت بعده)، وسلمان، ومالج، ومحمد، ومبارك.


تولى حكم الكويت الشيخ عبد الله الأول بن صباح الأول بن جابر، وكان ذلك بعد وفاة أبيه، وقد حسنت سيرته، وكان عاقلا يوصف بالشجاعة والكرم، وانتعشت الكويت في عهده، واستمر في الحكم إلى أن توفي، وفي أيامه هاجر آل خليفة (حكام البحرين) إلى الكويت.