Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


كان إبراهيم بن محمد بن علي زعيم الدعوة العباسية قد سجنه مروان ثم قتله، واختلف في كيفية ذلك، ثم استلم بعده أخوه الملقب بالسفاح عبد الله أبو العباس الذي توجه إلى الكوفة فبويع له بالخلافة، وكانت خراسان قد أخضعت أصلا سابقا للعباسيين.


تراسل أهل قنسرين مع أهل حمص وتزمروا واجتمعوا على أبي محمد السفياني، وهو أبو محمد زياد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، فبايعوه بالخلافة، وقام معه نحو من أربعين ألفا فقصدهم عبد الله بن علي فالتقوا بمرج الأخرم، فاقتتلوا مع مقدمة السفياني وعليها أبو الورد فاقتتلوا قتالا شديدا وهزموا عبد الصمد وقتل من الفريقين ألوف، فتقدم إليهم عبد الله بن علي ومعه حميد بن قحطبة فاقتتلوا قتالا شديدا جدا، وجعل أصحاب عبد الله يفرون وهو ثابت هو وحميد.

وما زال حتى هزم أصحاب أبي الورد، وثبت أبو الورد في خمسمائة فارس من أهل بيته وقومه، فقتلوا جميعا وهرب أبو محمد السفياني ومن معه حتى لحقوا بتدمر، وآمن عبد الله أهل قنسرين وسودوا وبايعوه ورجعوا إلى الطاعة، ثم كر عبد الله راجعا إلى دمشق وقد بلغه ما صنعوا، فلما دنا منها تفرقوا عنها ولم يكن منهم قتال فأمنهم ودخلوا في الطاعة.

وأما أبو محمد السفياني فإنه ما زال مضيعا ومشتتا حتى لحق بأرض الحجاز فقاتله نائب أبي جعفر المنصور في أيام المنصور فقتله وبعث برأسه وبابنين له أخذهما أسيرين فأطلقهما المنصور في أيامه.


بعد أن هزم مروان بن محمد ومن معه في معركة الزاب وهرب، وكان إبراهيم بن محمد قد قتل، فكان بعده أخوه عبد الله أبو العباس السفاح، فبايعه الناس في الكوفة، فكان أول خلفاء بني العباس، وبه افتتح عصر الدولة العباسية.


هو الشيخ العلامة الإمام العالم الهمام الحجة الرحلة العمدة: أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني، الشهير بالجراحي- نسبة إلى أبي عبيدة بن الجراح- العجلوني الدمشقي، محدث الشام في أيامه.

ولد بعجلون (بالأردن) سنة 1087 نشأ بدمشق وفيها توفي.

كان عالما بارعا صالحا مفيدا محدثا مبجلا قدوة سندا خاشعا.

له يد في العلوم لا سيما الحديث والعربية، وكان شافعيا صوفيا، له مصنفات كثيرة، أشهرها: كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث, وله عقد اللآلئ والزبرجد في ترجمة الإمام الجليل أحمد، وله شرح على البخاري، وغيرها.


جرت وقعة البطحاء في الرياض، وذلك أن محمد بن سعود سار بجنوده إلى الرياض ليلا ووصل المكان المعروف بباب المروة ومعه رجال مشهورون بالشجاعة، منهم علي بن عيسى الدروع، وسليمان بن موسى الباهلي، ومحمد بن حسن الهلالي، وعلي بن عثمان بن ريس، وعبد الله بن سليمان الهلالي، وإبراهيم الحر، فخرج إليهم أهل الرياض ووقع قتال شديد، قتل فيه من أهل الرياض سبعة رجال, واثنان من أهل الدرعية.


سارت قوة من أهل الدرعية وأميرهم عبد العزيز بن محمد إلى ثرمداء، وكان النذير قد جاء أهل ثرمداء بذلك، فاستعانوا بأهل وثيثيا ومرات، فالتقى بهم جيش الدرعية وهم مستعدون للقتال في موضع قريب من ثرمداء يسمى الوطية، وكان جيش الدرعية قد أعدوا كمينا، فلما نشب القتال خرج عليهم الكمين فولوا مدبرين وقتل منهم خمسة وعشرون، منهم علي بن زامل أمير وثيثيا