Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
كانت حكومة بريطانيا قد وعدت بالاعتراف باستقلال الأردن ومضت خمس سنوات قبل أن تنفذ بريطانيا هذا الوعد استجابة لمساعي الأمير عبد الله وضغوط لجنة الانتداب التابعة لعصبة الأمم، وفي 20 شباط 1928م تم في القدس التوقيع على المعاهدة ومن بنودها وضع قانون أساسي للبلاد (الدستور) وتنازل حكومة الانتداب للأمير عبد الله عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويبقى لحكومة بريطانيا حق الاحتفاظ بقوات مسلحة في شرق الأردن، وتقدم بريطانيا معونة مالية للأردن سنويا، ثم صدر الدستور في نيسان من نفس العام، ثم في عام 1934م أدخل تعديل على المعاهدة يقضي بأحقية الأمير تعيين الممثلين القنصليين في الخارج.
هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله، من آل سعود كان رابع أبناء فيصل بن تركي، حصل بينه وبين ابن رشيد قتال على الرياض وتمكن ابن رشيد من هزيمة رجال عبد الرحمن في (المليدة) سنة 1308هـ فرحل عبد الرحمن إلى الجنوب، ونزل في قبائل (مرة) فأقام سبعة أشهر، وأرسل أهله إلى الأحساء -وكانت لا تزال في يد الترك- وجمع من توسم فيهم النجدة وأعاد الكرة على الرياض، فأخرج منها رجال ابن رشيد، واستولى عليها وعلى سائر العارض.
فزحف عليه ابن رشيد، واقتتلا في (حريملة) وظفر ابن رشيد، فرحل عبد الرحمن إلى بادية الأحساء، وأرسل أهله إلى (قطر) ثم إلى (البحرين) سنة 1309ه واستقر بعد ذلك في (الكويت) إلى أن استعاد ابنه عبد العزيز الرياض سنة 1319هـ، وعاد إليها عبد الرحمن وطالت حياته إلى أن شهد ملك ابنه عبد العزيز يمتد إلى أطراف الجزيرة العربية.
كان عبد العزيز يرجع إلى والده في كثير من الأمور إلى أن توفي.
وكان عبد الرحمن فيه زهد وبعد عن مظاهر الترف، وفي طبعه ميل إلى الهوادة، وهو على جانب من العلم؛ فقد صنف مناسك الحج على المذاهب الأربعة بطلب من ابنه عبد العزيز.
معركـة شهيـرة وقعت بين الليبيين والإيطاليين بليبيا في الجفرة وتحديدا قرب هون، وكان قائد المجاهدين في تلك المعركة المجاهد قضوار السهولي الورفلي من قبيلة السهول الليبية، وانتصر فيها انتصارا باهرا على قوات الاحتلال الإيطالي، وقتل فيها معظم الضباط الإيطاليين، وقتل فيها القائد قضوار السهولي وعددا من قادة الجهاد الليبي، وكانتقام من المجاهدين تم التنكيل بأهالي هون وشنق من قبض عليهم من الرجال بعد احتلال المدينة بعد المعركة بأسابيع قليلة.
عقد اجتماع الجمعية العمومية في أحد أروقة القصر، وحضره نحو 800 من علماء ورؤساء حضر وبدو، بينما قاطع زعماء الإخوان اجتماع الجمعية العمومية استنادا إلى أن مؤتمر الرياض فيه الكفاية، بعد أن ثبت لهم رفض الإنجليز هدم المخافر، وبالتالي أصبح على الإمام أن يشن الجهاد أو ينتدب المسلمون أنفسهم للجهاد.
فلم يحضر فيصل الدويش ولا سلطان بن بجاد، وأناب فيصل الدويش ابنه عزيز.
افتتح الملك المؤتمر بخطبة شرح فيها جهوده من استرداد الرياض إلى الوقت الحاضر، وبعد أن انتهى من خطبته عرض على الحاضرين تنازله عن العرش ووجوب اختيار غيره من آل سعود، وأنه يعاهدهم أنه سيساعد من يختارونه، فلم يقبل الحضور بتنازله، وأجمعوا على ضرورة بقائه في السلطة، وجددوا له البيعة والسمع والطاعة، ثم بين نتائج مفاوضاته مع الإنجليز وتمسكهم بالمخافر، وحمل الدويش مسؤولية بنائها بسبب تعديه على الحدود العراقية النجدية.