Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


تعرض وفد من آل خليفة (عتوب الزبارة) في البحرين إلى اعتداء أدى إلى وقوع قتال بين أتباع آل خليفة والبحارنة, فقتل أحد أتباع الخليفة، فغضب أهل الزبارة نتيجة لذلك فأرسلوا سفينة صغيرة للبحرين؛ للأخذ بثأر القتيل، فتمكنوا من قتل غريمهم وقتلوا معه خمسة أشخاص, فجهز ناصر آل مذكور- التابع لحكم الزنديين في بوشهر- سفنا حربية تحتوي على خمسة آلاف مقاتل، وتولى ابن أخيه محمد بن سعدون آل مذكور القيادة، فحاصروا الزبارة لمدة شهر، انتهت بمعركة حامية الوطيس، فانهزمت قوات الشيخ ناصر، واضطروا إلى الانسحاب، وقتل في تلك الوقعة الشيخ محمد آل مذكور قائد الحملة، وكان ذلك في 18 جمادى الآخرة 1197هـ ما إن انهزمت قوات آل مذكور عن الزبارة حتى انضمت قبائل قطر إلى العتوب، وهي الجلاهمة، وآل مسلم، وآل بنعلي، وآل سودان، وآل مرة، وآل بوعينين، والقبيسات، وآل سليط، والمنانعة، والسادة؛ حيث شرع أحمد آل خليفة بتنظيم صفوف قواته لاحتلال البحرين وأخذها من آل مذكور.

ثم بادر عتوب الكويت بالتوجه إلى البحرين في قوة مكونة من ستة جلابيت وعدد من القوارب المسلحة أرسلها الشيخ عبد الله الصباح لدعم أقاربه العتوب, تدفقت تلك الجموع إلى البحرين وأجبروا حاميتها على الاستسلام يوم 28 شعبان 1197 هـ/ 28 يوليو 1783م.

حاول الشيخ ناصر آل مذكور استرجاع جزيرة البحرين بعد استيلاء العتوب على جزيرة البحرين بدعم من العثمانيين، حاول إقناع الحكومة الفارسية في بوشهر أهمية استرجاع جزيرة البحرين من يد العتوب التابعين لحاكم الكويت الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر آل صباح، ولكن انشغال الحكومة الفارسية بالحروب والفتن التي أعقبت مقتل كريم خان زند حالت دون ذلك.


تمكنت البحرية العثمانية في موانئ الجزائر بنجاح من مهاجمة وتشتيت 75 سفينة حربية إسبانية كانت تحاول إنزال قواتها في موانئ الجزائر؛ وذلك تمهيدا منها للقيام باحتلالها.


أرسلت روسيا قوة كبيرة إلى فارنا من بلغاريا على البحر الأسود ولم تستطع القوات العثمانية صدها، فاضطرت لعقد الصلح مع روسيا، فتم الصلح في مدينة قينارجة في بلغاريا، اعترفت فيه الدولة العثمانية باستقلال تتار القرم ومنطقة بسارابيا في رومانيا وقوبان في القفقاس، على أن تكون للدولة العثمانية المرجعية الدينية، وتدفع لروسيا مبلغا ماديا كغرامة حربية، وتكون لها حرية الملاحة في البحر الأسود، ويكون للروس حق حماية النصارى الأرثوذكس، وتعتبر هذه المعاهدة من أسوأ ما مر على الدولة العثمانية مما يدل على شدة تدهورها وضعفها؛ حيث اعترفت الدولة العثمانية بانضمام القرم نهائيا إلى روسيا, وكانت القرم تابعة للعثمانيين فترة تزيد على 296 عاما.


بدأت العمليات العسكرية لدولة الدرعية ضد الأحساء على يد الأمير سعود بن عبد العزيز، وذلك ردا على العداء السافر من بني خالد لدولة الدرعية، فسار الأمير سعود بقواته حتى وصل قرية العيون في الأحساء، فغنم جيشه غنائم كثيرة، ثم قفل راجعا إلى بلاده.