Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


الثورة التونسية، هي ثورة شعبية، انطلقت بوفاة الشاب محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في جسده تعبيرا عن غضبه على بطالته؛ ومصادرة الشرطة للعربة التي يبيع عليها.

فخرج آلاف التونسيين الرافضين للأوضاع المتردية؛ بسبب البطالة؛ وعدم وجود عدالة اجتماعية؛ وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.

ونتج عن هذه التظاهرات سقوط قتلى وجرحى؛ كما أجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء كوزير الداخلية، مع تقديم وعود لمعالجة مشاكل البلاد، وقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام (2014م)، وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس، بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضا يسيرا.

لكن الاحتجاجات ازدادت حدة وتوسعا، حتى وصلت إلى المباني الحكومية، مما أجبر الرئيس التونسي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ إلى السعودية يوم الجمعة (14 يناير) من هذا العام، وأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في اليوم نفسه عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول.

لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل (57) من الدستور، وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناء على ذلك أعلن في يوم السبت (15 يناير) من هذا العام عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


بدأت أحداث الثورة المصرية بتظاهرات سلمية شارك فيها آلاف المحتجين في القاهرة وغيرها، واختار الداعون إلى هذه التظاهرات يوم (25) يناير؛ لمصادفته عيد الشرطة؛ وذلك تضامنا مع خالد سعيد، الشاب المصري من الإسكندرية، الذي قيل: إنه اعتقل وعذب حتى الموت في أحد أقسام الشرطة في (6 يونيو 2010).

وأدى استمرار التظاهرات إلى سقوط عشرات القتلى، ومئات الجرحى، واعتقال المئات في عدة مدن مصرية، ثم طلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك من الحكومة في (28) يناير التقدم باستقالتها؛ وعين في اليوم التالي الوزير عمر سليمان نائبا له، ولكن التظاهرات استمرت في الأيام التالية في مختلف المدن المصرية، وبخاصة في ميدان التحرير وسط القاهرة الذي قامت فيه عدة تظاهرات مليونية تطالب برحيل الرئيس مبارك، وإسقاط النظام.

وفي يومي (2 و3 فبراير) قام مجهولون بالهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير مستخدمين وسائل عديدة، منها الخيول والجمال، والعصي والأدوات الحادة والزجاجات الحارقة، وإطلاق الرصاص.

وقدم الرئيس مبارك عدة مبادرات لم تكن كافية في نظر المحتجين، من أبرزها: القيام بتعديلات دستورية، وتفويض صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان، غير أن استمرار التظاهرات وتوسعها أدى في النهاية إلى تنحي مبارك عن السلطة في اليوم الثامن عشر للثورة في (11) فبراير، وذلك بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم.


توفي الشيخ ملا محمد عزيزي -رحمه الله- عن عمر ناهز الثمانين، بعد معاناة طويلة مع المرض، وتم تشييع جثمانه في جموع حاشدة من الطلبة والعلماء وغيرهم، وذلك في مسقط رأسه، قرية "برده رش" من توابع مدينة "بانه" في مديرية "نمشير".

وكان من المجتهدين في الدعوة، في محافظة كردستان الإيرانية.

وقد ولد في سنة (1349هـ) من أسرة عرفت بالتدين والالتزام.

وكان والده الشيخ عبد القادر من علماء المنطقة، وكان يهتم كثيرا بتربية ولده تربية إسلامية، وبتلقيه العلوم الشرعية.

وأقبل الشيخ عزيزي -بعد إكماله الدراسة الشرعية- إلى النشاطات العلمية والدعوية في المنطقة؛ حيث ألف كثيرا من الرسائل والكتب باللغتين الكردية والفارسية، بالإضافة إلى نشاطاته الدعوية والثقافية، ومنها: تخريج عدد كبير من الطلبة والدعاة، ومكافحة البدع والخرافات وسائر المحرمات الشرعية.


توفي محمد علي العمري، المرجع الأعلى لأتباع المذهب الشيعي بالمدينة النبوية، عن عمر يناهز المئة عام، في مستشفى المدينة الوطني، وذكر ابنه كاظم العمري أن والده توفي بعد صراع مع المرض، وهو من مواليد عام (1327هـ)، ودرس في الحوزات العلمية في النجف عام (1349هـ) ثم عاد إلى المدينة بعد عام بسبب وفاة والده، ورجع بعد ذلك إلى العراق ومكث فيها (20) عاما، ثم عاد بعد ذلك إلى المدينة وتزعم الطائفة الشيعية هناك حتى وفاته.


الثورة اليمنية هي ثورة شعبية اشتعلت يوم الجمعة الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب"، وقاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة؛ للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد أكثر من (30) عاما، ومطالبته بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

وكان لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل الفيسبوك إسهامات فعالة في الثورة، إلى أن ارتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام.

وفيها تعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لمحاولة قتل في مسجد الرئاسة في يونيو من هذا العام وسافر بعدها للعلاج في السعودية.

وقد صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح قرار يدين العنف المفرط ضد المتظاهرين، ويحث على اتفاق سريع يعتمد على المبادرة الخليجية، كما يدعو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى التنحي.

وقد أدت أعمال العنف ضد المتظاهرين إلى مقتل المئات.


توفي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن صالح الراجحي، بسكتة قلبية، في مستشفى الحبيب بمدينة الرياض عن عمر ناهز (88) عاما، وصلي عليه في جامع الراجحي، ولد الشيخ صالح عام (1344هـ) في محافظة البكيرية بالقصيم، وانتقل مع والده إلى الرياض لطلب العلم والرزق، وكانت الرياض آنذاك عامرة بالحركة العلمية والتجارية.

وفي الرياض درس على يد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة آنذاك، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ؛ حيث كان يقرأ عليهما في منزلهما، وكان محبوبا بين مشايخه وأقرانه، وممن زاملهم الشيخ عبد الله السديس، والشيخ عبد الله الوابل.

وقد بدأ أول أعماله كتاجر خردة، ثم انتقل إلى الرياض وأصبح مبدلا للعملة فيها، وعرف عن الشيخ الراجحي ذهابه للمسجد قبل ربع ساعة من وقت الصلاة منذ صغر سنه وحتى أقعده المرض، وكان مع ملازمته للعلماء يزاول التجارة منذ أن كان عمره (13) سنة، وقد وجد نفسه فيها حتى وفقه الله عام (1366هـ) بافتتاح أول دكان يزاول فيه مهنة الصرافة التي نمت وتطورت حتى أصبحت صرحا من صروح الاقتصاد، وأصبح مصرف الراجحي أول مصرف إسلامي في المملكة أسسه مع إخوانه.

وتوسعت أعمال الشيخ صالح حتى لم يترك مجالا من المجالات التجارية والعقارية والزراعية إلا وضرب فيه بسهم.

وللرجل كثير من الأبناء والبنات، وفي آخر سني عمره عانى من الهرم ورقد في مشفى صغير في قصره في الرياض، ويدير أمواله مجلس وصاية عينته المحكمة، ويعرف الرجل بأعمال الخير وكثرة عمارته للمساجد وحلق القرآن والوقف الخيري الكبير الذي رصده لأعمال البر رحمه الله.


انطلقت الثورة الليبية بعد اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم "فتحي تربل" في مدينة بنغازي؛ فخرج أهالي الضحايا ومناصروهم لتخليصه؛ وتلتها مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام بمدينة البيضاء، فأطلق رجال الأمن الرصاص، وقتلوا بعض المتظاهرين، كما خرجت مدينة الزنتان والرجبان في اليوم نفسه، وقام المتظاهرون في الزنتان بحرق مقر اللجان الثورية، ومركز الشرطة المحلي، ومبنى المصرف العقاري بالمدينة، وجاء يوم الخميس (17 فبراير) من هذا العام على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية، فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من (400) ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الأمن.

كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية، لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة.

وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، وفي يومي (21 و22 أغسطس) دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي؛ حيث قتل أخيرا في مدينة سرت في يوم (20) أكتوبر، بعد حكم دام أكثر من أربعين عاما.


توفي رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين أربكان عن عمر يناهز (84) عاما، وكان يخضع للعلاج في المستشفى.

وقد ولد أربكان في (29 أكتوبر 1926م)، وهو مهندس وسياسي تركي، تولى رئاسة حزب الرفاة ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين (1996 و1997) وقد عرف بتوجهاته الإسلامية.

وهو حاصل على الدكتوراه من جامعة أخن الألمانية في هندسة المحركات عام (1956) وعمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز - هومبولدت - دويتز" بمدينة كولونيا.

وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود.

وأنشأ عام (1970) بدعم من الحركة النورسية حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذي هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام (1924).

ولم يصمد حزبه (النظام الوطني) سوى تسعة أشهر حتى تم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية، فقام أربكان بتأسيس حزب السلامة الوطني عام (1972)، وشارك في الانتخابات العامة وفاز بخمسين مقعدا كانت كافية ليشارك في مطلع عام (1974) في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك.

وقد تولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء، وحاول ضرب بعض من أخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني؛ فقدم بعد تشكيل الحكومة بقليل مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في تركيا وإغلاق محافلها، وأسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي، وأظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني ومعاد لإسرائيل، وبعد خروجه من الحكومة قدم حزب أربكان مشروع قانون إلى مجلس النواب في صيف عام (1980) يدعو الحكومة التركية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، وأتبع ذلك مباشرة بتنظيم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس، كانت المظاهرة من أضخم ما شهدته تركيا في تاريخها المعاصر.


شهدت مملكة البحرين احتجاجات وتظاهرات من الطائفة الشيعية، فطلبت المساعدة من "درع الجزيرة" وهي قوات خليجية مشتركة أسسها مجلس التعاون الخليجي في عام (1984)، فجاءت القوات لتأمين المنشآت الإستراتيجية بمملكة البحرين.


الثورة السورية هي انتفاضة شعبية بدأت سلمية ونشرت على موقع الفيسبوك.

وقد انطلقت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد وحزب البعث السوري، قاد هذه الاحتجاجات الشبان السوريون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية.
.
.

حرية"، لكن قوات الأمن والمخابرات السورية ومليشيات موالية للنظام تسمى بالشبيحة، واجهتهم بالرصاص، فتحول الشعار إلى "إسقاط النظام"، وتوالت المظاهرات تحت أسماء عديدة، منها "جمعة الكرامة" و"جمعة العزة" و"جمعة بشائر النصر" و"جمعة النصرة لشامنا ويمننا" وسقط فيها المئات من القتلى والجرحى.

وفي أكتوبر أعلن عن توحيد المجلس الوطني السوري لكافة توجهات المعارضة من إسلاميين وليبراليين وأكراد وآشوريين وغيرهم، وبذلك أصبح الجهة الوحيدة الممثلة للمعارضة السورية في الداخل والخارج.

وحاولت أربع دول في مجلس الأمن الدولي -بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال- طرح مشروع قرار يدين النظام السوري.

لكن عندما طرح القرار للتصويت لم تؤيده سوى 9 دول، أما روسيا والصين فقد استخدمتا حق الفيتو ضد القرار.


توفي القاضي المستشار فيصل مولوي عن عمر يناهز الـ(70) عاما، ويعد مولوي من مواليد (1941م طرابلس- لبنان)، وكان رئيسا لجمعية التربية الإسلامية في لبنان، وشغل منصب أمين عام "الجماعة الإسلامية" في لبنان، ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة (1990) وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي.

وتولى العديد من المناصب منها تعيينه قاضيا شرعيا في لبنان سنة (1968)، ثم تنقل بين المحاكم الشرعية الابتدائية في راشيا وطرابلس وبيروت، ثم عين مستشارا في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة (1988) وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة (1996).

وحاز على مرتبة "قاضي شرف برتبة مستشار" بموجب مرسوم جمهوري رقم (5537) تاريخ (23 مايو 2001)، أمضى في أوربا خمس سنوات من (1980) حتى (1985)، وأسس في فرنسا الاتحاد الإسلامي والكلية الأوربية للدراسات الإسلامية، وأصبح مرشدا دينيا لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ثم في أوربا منذ سنة (1986) وحتى وفاته رحمه الله.


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد الواقعة على بعد (120كم) عن إسلام أباد، عبر عملية اقتحام استغرقت (40) دقيقة.

بعد أن داهمت مجمعا سكنيا كان يقيم به ابن لادن مع بعض زوجاته وأبنائه، وقتل بطلقة في رأسه.


وقعت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان اتفاقا للمصالحة بينهما في القاهرة، شارك في الاجتماع الذي تم فيه التوقيع ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا، إضافة إلى شخصيات أخرى مستقلة، ووكيل جهاز المخابرات المصرية، وقد رأس اجتماع التوقيع خالد مشعل عن حركة حماس، وعزام الأحمد عن حركة فتح، ولم يشهد مناقشة أي تفاصيل.

وذكر طاهر النونو المتحدث باسم حركة حماس أن الاتفاق الذي جاء مفاجأة للجميع قد تم إبرامه في مصر بعد سلسلة من الاجتماعات السرية.


توفي الأديب السعودي الحداثي عبد الله عبد الجبار عن عمر ناهز الـ(93) عاما.

وقد ولد في مكة عام (1919)، ويلقب بـ"الأستاذ"؛ كونه أشرف على طلاب البعثات التعليمية من الحجاز في مصر في الأربعينات.

وأصبح كتاباه: ((التيارات الأدبية في قلب الجزيرة العربية)) و((قصة الأدب في الحجاز)) اللذان اشترك في تأليفهما مع الدكتور عبد المنعم خفاجي من المراجع التاريخية في الأدب السعودي الحديث.

وله أعمال قصصية ومسرحية ومقالات صحفية عديدة، وكان أمينا عاما لرابطة الأدب الحديث إبان إقامته في مصر في الأربعينات.


توفي الشيخ عبد الرحمن الباني رحمه الله عن عمر يناهز المائة عام.

وهو من مواليد دمشق عام (1329هـ) الموافق (1911م)، وهو من أسرة دمشقية اشتهرت بالعلم، وهو من علماء العربية المعدودين، وصاحب آراء إصلاحية في قضايا التربية الإسلامية، قضى أكثر من سبعين سنة في ميادين التربية طالبا ومتعلما، ومدرسا ومعلما، وموجها ومفتشا، ومشرفا ومنظرا، وخبيرا ومستشارا.

تولى التدريس في دار المعلمين بدمشق، ودار المعلمات، وفي كليتي الشريعة والتربية بجامعة دمشق، عمل في وزارة المعارف السعودية، وفي إدارة معاهد إعداد المعلمين، وشارك في تأسيس المعهد العالي للقضاء، ووضع مناهجه، وشارك أيضا في وضع سياسة التعليم بالمملكة، وكان عضوا خبيرا في اللجنة الفرعية لسياسة التعليم.

كما أسهم في تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.

وكلف بالتدريس في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ولم يعتن الشيخ عبد الرحمن بتأليف الكتب؛ إذ كان جل اهتمامه متجها إلى ما يراه أهم وأجدى وهو وضع المناهج والخطط التربوية، والعمل في ميادين الإصلاح والتربية.


اختار وزراء الخارجية العرب وزير الخارجية المصري «نبيل العربي» كأمين عام لجامعة الدول العربية، خلفا لعمرو موسى الذي انتهت ولايته الثانية، وبهذا يكون العربي سابع أمين عام للجامعة منذ تأسيسها في العام (1945).

عمل العربي قاضيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي بين العامين (2001 و2006).

كما شغل منصب رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشورى، وقد جرت العادة على أن يحتل مصريون هذا المنصب منذ تأسيس الجامعة عام (1945) وإن كان ميثاق الجامعة العربية لا يتضمن نصا يسند منصب الأمين العام للجامعة إلى شخصية مصرية.


توفي الشاعر السعودي عبد الله بن محمد بن خميس -رحمه الله- في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد معاناة مع المرض، وقد ولد عام (1339هـ) بقرية الملقى وهي إحدى قرى الدرعية في منطقة الرياض.

وقد ألف -رحمه الله- عشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، وصال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.

ومن تلك الكتب: ((تاريخ اليمامة))، ((معجم جبال الجزيرة))، ((معجم أودية الجزيرة))، ((معجم رمال الجزيرة)).


بعد حشد أنصار الرئيس علي عبد الله صالح في جمعة أسموها «جمعة الأمن والأمان»، تعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لمحاولة اغتيال، أصيب من جرائها بحروق بليغة، وقد تمت محاولة اغتياله في مسجد دار الرئاسة.

واتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخ صادق الأحمر شيخ حاشد بارتكاب هذا التفجير، بينما نفى مدير مكتبه أي صلة لهم بالهجوم، وفي فجر يوم الأحد (5) يوليو أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج.


اعترفت الحكومة المصرية رسميا بحزب الإخوان المسلمين الجديد الذي يحمل اسم "الحرية والعدالة"؛ حيث اعترفت القيادة العسكرية الحاكمة بالحزب التابع لجماعة الإخوان المسلمين للمرة الأولى منذ ستين عاما، مع حق المشاركة في الانتخابات البرلمانية.


بعد نتيجة استفتاء أجرتها الأمم المتحدة انفصل جنوب السودان عن شماله، بعد أن صوت (99%) من الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال، وأعلن رئيس البرلمان السوداني الجنوبي انفصال جنوب السودان رسميا؛ لتكون بذلك أحدث دولة في العالم، وذلك بعد أكثر من خمسين عاما من الحرب -تخللتها فترة هدوء لبضعة أعوام- بين المتمردين الجنوبيين وحكومات الخرطوم المتعاقبة.

وأقيم حفل رسمي في جوبا، بحضور عشرات الآلاف من الجنوبيين، يتقدمهم عشرات الزعماء والقادة الأجانب، من بينهم (30) رئيسا إفريقيا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وأدى سلفا كير اليمين الدستورية رئيسا لجنوب السودان، واعترف السودان بهذه الدولة وفقا للحدود المرسومة في الأول من يناير (1956).