Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
معركـة شهيـرة وقعت بين الليبيين والإيطاليين بليبيا في الجفرة وتحديدا قرب هون، وكان قائد المجاهدين في تلك المعركة المجاهد قضوار السهولي الورفلي من قبيلة السهول الليبية، وانتصر فيها انتصارا باهرا على قوات الاحتلال الإيطالي، وقتل فيها معظم الضباط الإيطاليين، وقتل فيها القائد قضوار السهولي وعددا من قادة الجهاد الليبي، وكانتقام من المجاهدين تم التنكيل بأهالي هون وشنق من قبض عليهم من الرجال بعد احتلال المدينة بعد المعركة بأسابيع قليلة.
عقد اجتماع الجمعية العمومية في أحد أروقة القصر، وحضره نحو 800 من علماء ورؤساء حضر وبدو، بينما قاطع زعماء الإخوان اجتماع الجمعية العمومية استنادا إلى أن مؤتمر الرياض فيه الكفاية، بعد أن ثبت لهم رفض الإنجليز هدم المخافر، وبالتالي أصبح على الإمام أن يشن الجهاد أو ينتدب المسلمون أنفسهم للجهاد.
فلم يحضر فيصل الدويش ولا سلطان بن بجاد، وأناب فيصل الدويش ابنه عزيز.
افتتح الملك المؤتمر بخطبة شرح فيها جهوده من استرداد الرياض إلى الوقت الحاضر، وبعد أن انتهى من خطبته عرض على الحاضرين تنازله عن العرش ووجوب اختيار غيره من آل سعود، وأنه يعاهدهم أنه سيساعد من يختارونه، فلم يقبل الحضور بتنازله، وأجمعوا على ضرورة بقائه في السلطة، وجددوا له البيعة والسمع والطاعة، ثم بين نتائج مفاوضاته مع الإنجليز وتمسكهم بالمخافر، وحمل الدويش مسؤولية بنائها بسبب تعديه على الحدود العراقية النجدية.
لما بلغ عبد العزيز أن ابن بجاد زعيم عتيبة وأمير الغطغط التقى بجماعة من تجار القصيم فقتلهم واستباح أموالهم، أذن بالزحف على الإخوان العصاة، فاجتمع مع عبد العزيز على حرب المتمردين من الإخوان حضر نجد وبوادي حرب وقحطان وسبيع من الإخوان، وقسم من عتيبة المعارضين للدويش وابن بجاد، وخرج بهم عبد العزيز في 22 رمضان من هذا العام، وقد تجمعت قوات فيصل الدويش وابن بجاد في مكان يقال له روضة السبلة -بين الزلفي والأرطاوية- وفي يوم 18 شوال 30 مارس هاجم الإخوان بقيادة فيصل الدويش زعيم مطير جيوش الملك عبد العزيز، وحملت عليهم قوات الملك عبد العزيز حملة عنيفة لم يقدروا على ردها، ولم ينتصف النهار حتى ولى الإخوان الأدبار، ففر ابن بجاد من المعركة، وجرح الدويش فتمكن أحد أتباعه أن ينجو به إلى الأرطاوية، ثم حمل جريحا إلى الملك يحوط به بناته وزوجته وهن يبكين يستشفعن فيه، وأنزل بين يديه فالتفت إليه الملك قائلا: هذا فعلك بيدك، فأجاب الدويش: يا الإمام إن عاقبت فبذنوبنا، وإن عفوت فأنت أهل العفو، فعفا عنه، وبعد ثلاثة أيام استسلم ابن بجاد في شقراء، فأمر بسجنه في الأحساء؛ لأنه كان أكثر قادة الإخوان قناعة بمبادئه وإيمانه بها؛ ولذلك لم يأمن الملك عبدالعزيز أن يعاود ابن بجاد انتفاضته لاحقا ضد الدولة، كما أمر بتدمير بيوت الغطغط وأخذ أسلحتهم؛ لإنهاء مقاومة ابن بجاد تماما، ثم أمر الملك ولده وأخاه بتأديب العصاة من الإخوان حسب درجاتهم، كما أمر ابن جلوي بتأديب العجمان في شرق البلاد.
هو ضيدان بن خالد بن فيصل بن حزام بن مانع آل حثلين، شيخ قبيلة العجمان، ومن قادة الإخوان الذين شاركوا مع الملك عبد العزيز في نشر الدعوة وتوحيد البلاد.
إلا أنه اختلف معه حول استخدام المخترعات الحديثة، كالهاتف والبرقيات، ومرونته في التعامل مع دول وفئات يرى ابن حثلين أنه من الخطأ التعامل معهم؛ لانحرافهم عن الدين الصحيح، وقد انضم ابن حثلين مع زعماء الإخوان فيصل الدويش، وسلطان بن بجاد، وأعلنوا انشقاقهم على الملك، وزاد من حدة خلاف ضيدان مع الملك عبد العزيز منعه من شن غارات على بادية العراق.
إلا أن ضيدان مع ذلك لم يشارك زعماء الإخوان في معركة السبلة، وكان في هجرة الصرار على مقربة من الأحساء، فلما دعاه عبد الله بن جلوي أمير الأحساء لمقابلته امتنع، فوجه إليه ابنه فهدا، فتقابلا في العوينة وقتل ضيدان في خيمة فهد ابن جلوي الذي قتل أحد العجمان بعد قتله لضيدان، وتولى زعامة العجمان بعد ضيدان ابن عمه نايف بن حثلين.