Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


تولى السلطان سليم الثالث وما زالت الحرب دائرة بين الدولة العثمانية والروس، فأعطى السلطان وقته وجهده لقتالهم، غير أن جنده قد ضعفت همتهم، في المقابل اتحدت الجيوش الروسية والنمساوية ضد الدولة العثمانية، فتمكنت روسيا من الاستيلاء على الأفلاق والبغدان وبساربيا، كما استطاعت النمسا احتلال بلاد الصرب ودخلت بلغراد أيضا، غير أن هذا الاتفاق الروسي النمساوي لم يدم طويلا؛ إذ انصرف إمبراطور النمسا ليوبولد الثاني الذي خلف جوزيف الثاني إلى الثورة الفرنسية، وما حدث من نتائج من قتل الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، فخاف ملك النمسا أن تمتد الثورة إلى بلاده، فحرص على مصالحة الدولة العثمانية؛ ونتيجة لذلك أعيد للدولة العثمانية بلاد الصرب وبلغراد.


نزل على حريملاء برد في الشتاء على غير العادة، فقتل ما وقع عليه من البهائم والطيور، وخسف السطوح والأواني حتى النحاس، وأهلك الأشجار وكسرها، وأهلك جميع زروعهم، فجأروا إلى الله سبحانه، فرحمهم ودفع عنهم.


أرسل الشريف غالب بن مساعد شريف مكة إلى الإمام عبد العزيز بن محمد  كتابا يطلب فيه أن يرسل إنسانا عارفا حتى يعرفه بحقيقة ما يدعو إليه وما هم عليه, فأرسل إليه القاضي عبد العزيز بن عبد الله الحصين، وكتب معه الشيخ محمد بن عبد الوهاب كتابا ورد فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الوهاب إلى العلماء الأعلام في بلد الله الحرام، نصر الله بهم دين سيد الأنام، وعليه أفضل الصلاة والسلام، وتابعي الأئمة الأعلام، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
.

جرى علينا من الفتنة ما بلغكم وبلغ غيركم، وسببه هدم بنيان في أرضنا على قبور الصالحين، ومع هذا نهيناهم عن دعوة الصالحين وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله, فلما أظهرنا هذه المسألة مع ما ذكرنا من هدم البنيان على القبور، كبر على العامة, وعاضدهم بعض من يدعي العلم؛ لأسباب لا تخفى على مثلكم، أعظمها اتباع الهوى مع أسباب أخرى, فأشاعوا عنا أنا نسب الصالحين، وأنا لسنا على جادة العلماء, ورفعوا الأمر إلى المشرق والمغرب فأشاعوا عنا أشياء يستحيا من ذكرها, وإنا أخبرناكم بما نحن عليه بسبب أن مثلكم ما يروج عليه الكذب، فنحن وله الحمد متبعون لا مبتدعون، وعلى مذهب الإمام أحمد,.
.

وفي ولاية الشريف أحمد بن سعيد وصل إليكم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين، وأشرفتم على ما عندنا بعد ما أحضروا كتب الحنابلة التي عندنا عمدة، كالتحفة والنهاية عند الشافعية, فلما طلب منا الشريف غالب أعزه الله ونصره، امتثلنا وهو إليكم واصل، فإن كانت المسألة إجماعا فلا كلام، وإن كانت مسألة اجتهادية فمعلومكم أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد، فمن عمل بمذهبه في محل ولايته لا ينكر عليه, وأنا أشهد الله وملائكته وأشهدكم أني متبع لأهل العلم، والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته" فقدم عبد العزيز الحصين مكة فأكرمه الشريف غالب، واجتمع به مرات، وعرض عليه رسالة الشيخ، فعرف ما بها من الحق فأذعن وأقر بذلك، وطلب من عبد العزيز حضور العلماء للمناظرة في التوحيد، فأبوا وقالوا: هؤلاء يريدون أن يقطعوا جوايزك.
.

التي من أجدادك ويملكون بلادك، فارتعش قلبه وطار.


جرت موقعة غريميل (وهو جبل صغير تحته ماء، قرب الأحساء) حيث التقت قوات الدرعية بقيادة الأمير سعود بن عبد العزيز، مع قوات بني خالد بقيادة عبد المحسن بن سرداح وابن أخته دويحس بن عريعر، وبعد نزال استمر ثلاثة أيام، انهزم جيش بني خالد وهرب عبد المحسن إلى المنتفق، وغنم جيش سعود غنائم كثيرة، واستعمل الأمير سعود زيد بن عريعر أميرا على بني خالد.


هو الملك محمد الثالث بن عبد الله بن إسماعيل ملك العلويين في المغرب الأقصى، وكانت عاصمته مراكش، ولد بمكناس سنة 1134.

تولى الحكم سنة1171 في ظروف صعبة بعد اضطرابات، وقد تميز بالعقل والرزانة وبعد النظر، اجتهد في المحافظة على بلاده ووحدتها وتأمين الشواطئ المغربية من العدوان الأوروبي، وحرر مازاغان من يد البرتغاليين، وانتصر على الجيش الفرنسي في معركة العرائش سنة1179, وكان أول حاكم يعترف باستقلال وسيادة الولايات المتحدة الأمريكية, ورفض ربط علاقات دبلوماسية مع روسيا؛ بسبب محاربتها للدولة العثمانية، وبعث بالعديد من السفراء لاسترجاع المخطوطات العربية من إسبانيا, وداخليا كان دائم التنقل بين جهات مملكته الواسعة؛ ليطمئن على أحوال البلاد, وشهد عهده أوج الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب الأقصى.

تمرد وثار عليه عدة مرات ابنه وولي عهده يزيد، فنفاه في مشرق البلاد.

توفي محمد الثالث في طريقه إلى ابن عمه الذي خرج عن طاعته، فلما توفي تنازع أبناؤه الأربعة على خلافته، وهم هشام، ويزيد، وسليمان، ومسلمة، حتى تمكن يزيد الأول أن يخلف أباه في الحكم.