Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
لما تحقق سليمان باشا صاحب بغداد ما أحدثه ثويني شيخ المنتفق في البصرة من تولي حكمها بعد طرد متسلمها، سار بعساكره إلى البصرة، فالتقى مع ثويني الذي جمع عربان المنتفق وأهل الزبير بالقرب من سوق الشيوخ خارج البصرة، فاقتتلوا قتالا شديدا انهزم فيه ثويني هزيمة شنيعة فر على إثرها بمن بقي معه من جنوده إلى الجهراء، ثم رحل إلى الصمان ديار بني خالد، وتولى حمود بن ثامر رئاسة المنتفق، وعين سليمان باشا أغا مصطفى على البصرة.
أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب جميع أهل نجد أن يبايعوا الأمير سعود بن عبد العزيز بعد أبيه، وذلك بإذن الإمام عبد العزيز، فبايعه أهل نجد جميعا.
بعد أن بايع ربيع بن زيد وأخوه بدن الشيخ محمدا والإمام عبد العزيز عام 1199, وعادا إلى الوادي بدأا بالدعوة للتوحيد ونبذ مظاهر الشرك والبدع، فنفر منهما أهل الوادي ودخلا معهم في حرب طويلة استعان فيها أهل الوادي بصاحب نجران المكرمي ليقضوا على ربيع بن زيد وأتباعه ودعوته، لكن دون جدوى, وقد حصل ربيع على مال وسلاح من الإمام عبد العزيز في حربه لقومه حتى تمكن من أهل الوادي، فأرسلوا إلى ربيع يطلبون منه أن يبايعوه على الدين والسمع والطاعة، ثم وفد بهم إلى الشيخ محمد والإمام عبد العزيز ليبايعوهما على السمع والطاعة والالتزام بشرائع الدين, فأكرمهم الأمير غاية الإكرام وطلبوا معلما لهم يعلمهم التوحيد، فأرسل معهم الشيخ عبد الله بن فاضل, بعد ستة أشهر نقض الرجبان والوداعون العهد فأرسل عبد العزيز لهم سليمان بن عفيصان فدهمهم في بلادهم، فطلبوا الأمان والقدوم على عبد العزيز، فقدموا عليه في الدرعية، فبايعوه وشرط عليهم ألفي ريال نكالا وألف بندق فسلموها له.
غزا سليمان بن عفيصان إلى جهة الشرق، فأغار على أهل قطر فأصاب كثيرا من آل أبي رميح وأخذ منهم كثيرا من الخيل والغنم والسلاح, ثم سار إلى الأحساء, فأغار على الجشة إحدى قرى الأحساء، فأصاب منهم رجالا.
هو الشريف سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي، الذي طار صيته في الآفاق وبلغ من المجد والسعي في أعمال الخير وتأمين السبل ما لم يبلغ إليه أحد من آبائه، ولقد كانت أحاديث الوافدين للحج إلى بيت الله الحرام تخبر عنه بأخبار تسر القلوب وتشنف الأسماع وتروح الطباع، وكان عظيم السطوة شديد الصولة قامعا للفساد راعيا لمصالح العباد، كثير الغزو لمردة الأعراب الذين يتخطفون الناس في الطرقات، وتوفي في يوم 18 ربيع الثاني، وعمره 35 سنة، ومدة ولايته 15 سنة وخمسة أشهر وثمانية أيام، وصلي عليه عند الكعبة ودفن بالمعلاة.
وقام مقامه بعد وفاته أخوه عبد المعين، ثم رغب عن الأمر لأخيه غالب بعد أيام يسيرة من ولايته.
أعلن الإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني الحرب على الدولة العثمانية؛ وذلك تأييدا منه لحليفته روسيا التي كانت تحارب العثمانيين منذ 5 أشهر حول جزيرة القرم.
انتصر الجيش العثماني بقيادة السلطان عبد الحميد الأول على الجيش النمساوي الذي يقوده الإمبراطور جوزيف الثاني، وذلك في معركة "شبش" داخل حدود النمسا.
قامت مجموعة من كشافة الجيش النمساوي بالتقدم؛ لاستطلاع موقف الجيش العثماني.
وفي طريقهم وجدوا تجمعا للغجر حيث يباع الخمر، فجلسوا وسكروا حتي الثمالة.
بعد قليل جاءت مجموعة من المشاة النمساويين للانضمام للمجموعة الأولى فرفضوا انضمامهم لهم واتخذوا وضع الدفاع, ثم عمت حالة من الفوضى وصلت إلى المعسكر، وحدث قتال بينهم.
كل طرف منهم يظن أن الطرف الآخر هم الأتراك، فوقعت حرب شديدة بينهم، قتل منهم أعداد كبيرة، قيل بلغ عدد القتلى 10 آلاف قتيل, فلما وصل الجيش العثماني بقيادة السلطان عبد الحميد الأول ومعه الصدر الأعظم قوجا يوسف باشا تمكن من أسر 50 ألف نمساوي في هذه المعركة التي تعتبر أكبر انتصار حققه السلطان في عهده، والذي توفي بالسكتة القلبية في طريق عودته قبل وصوله إسطنبول.