Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الإمام العلامة زين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي المناوي القاهري، ولد سنة 952 بمنى، وهي قرية من قرى مصر.

كان أعلم معاصريه بالحديث وأكثرهم فيه تصنيفا وإجادة وتحريرا، أخذ التفسير والحديث عن النور علي بن غانم المقدسي، والنجم الغيطي، والشمس الرملي، وأخذ التصوف عن جماعة، منهم الشيخ منصور الغيطي، والشعراني، وغيرهما.

قال عبد الحي الكتاني: "لم يخل من طاعن وحاسد حتى دس عليه السم؛ لكون أهل عصره كانوا لا يعرفون مرتبة علمه ؛لانزوائه عنهم وانقطاعه للتصنيف".

برع في الحديث وله مصنفات عديدة، منها: فيض القدير في شرح الجامع الصغير, والفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير القاضي البيضاوي, والجامع الأزهر في حديث النبي الأنور, والإتحافات السنية بالأحاديث القدسية, والتوقيف على مهمات التعاريف, والكواكب الدرية في تراجم الصوفية, وغيرها من الكتب.


هو الخليفة عثمان الثاني بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل.

ولد بإستانبول سنة 1013 ولما توفي والده أحمد الأول سنة 1026لم يرشحه للخلافة لصغر سنه، ورشح أخاه مصطفى الأول، لكنه لم يلبث على سرير الملك إلا ثلاثة أشهر؛ حيث عزله في أول سنة 1027 أرباب الغايات، وفي مقدمتهم المفتي وآغا السراي، وساعدهم الانكشارية على ذلك لتوزيع الهبات عليهم عند تولية كل ملك جديد، وأقاموا مكانه السلطان عثمان الثاني, وفي بداية حكمه أمر بإطلاق قنصل فرنسا وأرسل مندوبا لملك فرنسا يعتذر عما حصل من الإهانة لسفيره, وعندما تدخلت بولونيا في شؤون إمارة البغدان لمساعدة جراسياني الذي عزل بناء على مساعي أمير ترنسلفانيا، اتخذ السلطان عثمان هذا التدخل سببا في إشهار الحرب على مملكة بولونيا وتحقيق أمنيته، وهي فتح هذه المملكة وجعلها فاصلا بين أملاك الدولة ومملكة روسيا التي ابتدأت في الظهور، وقبل الشروع في الحرب أصدر أمرا بتقليل اختصاصات المفتي ونزع ما كان له من السلطة في تعيين وعزل الموظفين، وجعل وظيفته قاصرة على الإفتاء، حتى يأمن شر دسائسه التي ربما تكون سببا في عزله، كما كانت سبب عزل سلفه، لكن أتى الأمر على الضد بما كان يؤمل, وبعد أن أتم هذه التمهيدات الداخلية سير الجيوش والكتائب لمحاربة مملكة بولونيا، فلما طالت الحرب طلبت الانكشارية منه الكف عن الحرب, فحنق السلطان على الانكشارية من طلبهم الراحة وخلودهم إلى الكسل وإلزامه على الصلح مع بولونيا، فعزم على التخلص من هذه الفئة الباغية، ولأجل الاستعداد لتنفيذ هذا الأمر الخطير أمر بحشد جيوش جديدة في ولايات آسيا، واهتم بتدريبها وتنظيمها، وشرع فعلا في تنفيذ هدفه، وعلمت الانكشارية بذلك فهاجوا وماجوا وتذمروا واتفقوا على عزل السلطان، وتم لهم ذلك في 9 رجب من هذه السنة ثم قتلوه.

بعد أن حكم أربع سنوات وأربعة أشهر, وأعادوا مكانه السلطان مصطفى الأول المخلوع سابقا!