آثار المثل الأعلى
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
( آثار المثل الأعلى )
(( دراسة عقدية ))
إعداد
د / عيسى بن عبد الله السّعدي
فرع جامعة أمّ القرى بالطائف
كليّة التربية / قسم الدراسات الإسلاميّة
I
ملخّص البحث
هذه الدراسة مقصودها شرح آثار المثل الأعلى ، وبيان ما ينبني على معرفته من أصول وبراهين التّوحيد ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ
1 ـ معرفة الربّ وتوحيده هي الثّمرة العظمى لمعرفة المثل الأعلى ؛ وهي ثمرة فطريّة عقليّة من حيث الأصل ، إلاّ أنّ المعرفة التامّة سبيلها العلم بما يجمعه المثل الأعلى من صفات الكمال .
2 ـ كمال العلم بمثل الربّ الأعلى يثمر في حياة المؤمن صدق العبادة والاستعانة ، وكلّ نوع من صفات الكمال يثمر عبادات قلبيّة خاصّة تدفع الجوارح لفعل الطّاعة وترك المعصية .
3 ـ براهين التّوحيد دائرة مع المثل الأعلى وجودًا وعدمًا ، ولهذا جعل اللّه مثل السّوء للمشركين وآلهتهم المزعومة ، وأخبر أنّه المتفرّد بالمثل الأعلى في السّموات والأرض .
4 ـ مشروعيّة الاعتبار بين صفات الربّ بقياس الأولى والمساواة ، وعدم مشروعيّته بين صفات الربّ والعبد إلاّ بقياس الأولى لما في قياس المساواة من التّنديد والتّمثيل .
( ( ( ( (
المقدّمة
الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده وبعد :ـ