المقالات السنيّة في كشف ضلالات الفرقة الحبشية تأليف أبو صُهَيب عبد العزيز بن صهيبِ المالكي غلاف داخلي غلاف مرّة أخرى جزى الله خيراً كلّ من ساهم في طبع ونشر وتوزيع هذه الرسالة الطبعة الثانية (مزيَّدة ومصحَّحة) 1421 م {وَ قُلْ جَاءَ الحَقُّ وَ زَهَقَ البَاطِلُ إنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} [الإسراء: 81] إهداء إلى الباحثين عن الحق، والمتّبعين لسنّة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، والعاملين لنصرة هذا الدين، إلى أرواح الشهداء الأبطال -نحسبهم كذلك- الذين نفذوا حدّ الإسلام في شيخ الضلال نزار حلبي الحبشي: خالد حامد، منير عبود، أحمد الكسم، وإلى رفاقهم الأطهار القابعين في سجون الدولة اللبنانية الكافرة، الذين لم يعطوا الدنية في دينهم، إلى هؤلاء جميعاً: نهدي هذه الرسالة المتواضعة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن ينصر الحقّ وأهله، وأن يخذل الباطل وجنده. لقطات من فتاوى الحبشي لقد أطل الحبشي برأسه على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا الزمان، فشرع لهم ما لم يأذن به الله تعالى، فإليكم شيئا من تشريعاته ومخالفاته التي حادَّ فيها الله ورسوله والمؤمنين والتي سطرها في كتبه كما سترى: ( أبطل الحبشي ركناً من أركان الإسلام، ومنع حقاً من حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، ألا وهو الزكاة، حيث شرع لأصحاب الأموال عدم وجوب الزكاة في عملتهم الورقية،(¬1)علماً أن علماء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها قد أفتوا بوجوب الزكاة في العملة الورقية التي يتداولها الناس اليوم. ( أجمع المسلمون من أهل السنة والجماعة على أنه لا يجوز صرف الزكاة لأصلٍ أو فرعٍ: (والأصل هو الأب والأم وما علا، والفرع هو الولد وما نزل) وإذا بالحبشي يخالف هذه القاعدة الأصولية، ويفتي السائل بجواز صرف الزكاة إلى ولده البالغ.(¬2) ( ¬__________ (¬1) أنظر أخي المسلم كتاب هذا الضال المسمى كذبا وزورا بـ (بغية الطالب ص 270). (¬2) مسجّل بصوته.

المقالات السنية في كشف ضلالات الفرقة الحبشية تأليف أبو صهيب عبد العزيز بن صهيب المالكي غلاف داخلي غلاف مرة أخرى جزى الله خيرا كل من ساهم في طبع ونشر وتوزيع هذه الرسالة الطبعة الثانية (مزيدة ومصححة) 1421 م {و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} [الإسراء: 81] إهداء إلى الباحثين عن الحق، والمتبعين لسنة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، والعاملين لنصرة هذا الدين، إلى أرواح الشهداء الأبطال -نحسبهم كذلك- الذين نفذوا حد الإسلام في شيخ الضلال نزار حلبي الحبشي: خالد حامد، منير عبود، أحمد الكسم، وإلى رفاقهم الأطهار القابعين في سجون الدولة اللبنانية الكافرة، الذين لم يعطوا الدنية في دينهم، إلى هؤلاء جميعا: نهدي هذه الرسالة المتواضعة، سائلين المولى عز وجل أن ينصر الحق وأهله، وأن يخذل الباطل وجنده. لقطات من فتاوى الحبشي لقد أطل الحبشي برأسه على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا الزمان، فشرع لهم ما لم يأذن به الله تعالى، فإليكم شيئا من تشريعاته ومخالفاته التي حاد فيها الله ورسوله والمؤمنين والتي سطرها في كتبه كما سترى: ( أبطل الحبشي ركنا من أركان الإسلام، ومنع حقا من حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، ألا وهو الزكاة، حيث شرع لأصحاب الأموال عدم وجوب الزكاة في عملتهم الورقية،(¬1)علما أن علماء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها قد أفتوا بوجوب الزكاة في العملة الورقية التي يتداولها الناس اليوم. ( أجمع المسلمون من أهل السنة والجماعة على أنه لا يجوز صرف الزكاة لأصل أو فرع: (والأصل هو الأب والأم وما علا، والفرع هو الولد وما نزل) وإذا بالحبشي يخالف هذه القاعدة الأصولية، ويفتي السائل بجواز صرف الزكاة إلى ولده البالغ.(¬2) ( ¬__________ (¬1) أنظر أخي المسلم كتاب هذا الضال المسمى كذبا وزورا بـ (بغية الطالب ص 270). (¬2) مسجل بصوته.