الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة تأليف عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } . ( سورة المائدة : آية 50 ) وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } . ( سورة النساء : آية 59 ) . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لينقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضًا الحكم وآخرهن الصلاة » . ( حديث شريف إسناده صحيح ) . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » . ( حديث شريف إسناده صحيح ) . أصل هذا الكتاب : رسالة علمية تقدم به المؤلف للحصول على درجة التخصص الأولى ( الماجستير ) من جامعة أم القرى بمكة المكرمة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم الدراسات العليا الشرعية فرع العقيدة . وقد تكونت لجنة المناقشة من : 1- معالي الدكتور راشد بن راجح الشريف ، مدير جامعة أم القرى . المشرف على الرسالة رئيسًا . 2- فضيلة الشيخ السيد سابق عضوًا . 3- فضيلة الشيخ كمال هاشم نجا عضوًا . ومنح صاحبها درجة الماجستير بتقدير (ممتاز) وذلك يوم 10/ 8/ 1403 هـ . بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة