انجيب ان لبيبة الحسناء قد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
انجيب ان لبيبة الحسناء قد | وافت الى ناديك تنجز موعدا |
هيفاء مذ لعب الصبا بقوامها | عبث الحياء بوجهها فتوردا |
وافت فازهار الرياض تبسمت | والطير اضحى في الغصون مغردا |
هي فرع اكرم والدما زال في | اثاره عمر الزمان مخلدا |
هي حرة عزيت لام حرة | كرمت ارومتها وطابت مولدا |
فاكرم وفادتها وطب نفساً بها | فهي التي يحكي سناها الفرقدا |
اهنأ بها فيها زمانك قد صفا | طول الحياة وبات عيشك ارغدا |
ولها الهنا اذ لم تجد كفؤاً لها | الاك محسود العلاء مسودا |
بل انت من سعدت به ايامنا | وغدا به امل السقيم موطدا |
شادت يداك على المجرة منزلا | امسى لمنتجع المكارم فرقدا |
وكفاك مجداً ان علمك وافر | وكفى حسودك ضلة ان يحسدا |
حسدوك حين رآوك اسمى رتبة | واجلهم قدراً واطولهم يدا |
تشفي بطلعتك العيون اذا اشتكت | رمداً وكم داويت منا ارمدا |
وكفاك ان لم تهتد بنهارها | ان كان طبك في الظلام لها الهدى |