أنا إن مدحت أخا المكارم أحمداً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أنا إن مدحت أخا المكارم أحمداً | فلقد قضيت له الذي هو اوجب |
فرع لاكرم اسرة اثنى على | آثارها شرق ونوه مغرب |
طلعوا بمصر كالنجوم وقد غدا | عن كوكب يروي المآثر كوكب |
كم دافعوا عنها بعزم ثابت | وسداد آراءٍ لهم لا تُغلب |
هم آل عبود وهم اسد الشرى | فيها وانجمها التي لا تغرب |
اما حديث المجد فهو مسلسلٌ | فيهم فلا يوهي ولا يتقضب |
ينمي اليهم احمدٌ ولكل ما | انتسبوا اليه من فخارٍ ينسب |
رجل لقد ملك القلوب محبة | ان الكريم الى القلوب محبب |
رجل رعيت له الوداد لانني | قد نلت في الدنيا به ما ارغب |
رجل عليَّ لقد غدا من عطفه | يحنو كما يحنو على الابن الاب |
ان شمت احمد شمت برقاً ممطراً | ذهبا وبرق سواه برق خلب |
يا طالبي شأو ابن عبودٍ قفوا | انضاءكم ما كل شأوٍ يطلب |
طابت مناقب احمد واريجها | كالمسك بل هي من شذاه اطيب |
قد جاء لبناناً فصاح هزاره | وبه غدا فوق الغصون يرحب |
واذا غداً في مصر بات محجباً | عنا فوابل جوده لا يحجب |
لا زال في برد المكارم رافلاًٍ | لنظل في نعمائه نتقلب |