وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها | على الناسِ من أسحار بابل ما تملي ؛ |
تناءيت عنها وهي تدعو إلى اللقا | وأعرضتُ عنها وهي تدعو إلى الوصلِ |
وكلفتُ نفسي عن هواها تسلياً ؛ | وكم قد سلا بالمجد عن مثلها مثلي |
فما خدعتني رقة ٌ من كلامها | ولا دلّ قلبي نحوها ملقُ الدلَّ ؛ |
ومن بالعلى والمجد أصبح مغرماً | يصدّ لعمري عن سعادٍ وعن جملِ |
أبى الله أن أمسي وأصبح هادما | لما شادَ أبائي الأكارمُ من قبلي ؛ |
وما زلتُ أبدي للزمان تجلداً | كأني عما نابني عنه ؛ في شغلِ |
أقضي زمانيبلأماني تعلة ً ؛ | فما سمري إلا عسانيَ أو علي ؛ |
قرين هموم ليس أرجو لحلها | سوى الله ربي مالكِ العقدِ والحلَّ . |