أرشيف الشعر العربي

وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها

وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها على الناسِ من أسحار بابل ما تملي ؛
تناءيت عنها وهي تدعو إلى اللقا وأعرضتُ عنها وهي تدعو إلى الوصلِ
وكلفتُ نفسي عن هواها تسلياً ؛ وكم قد سلا بالمجد عن مثلها مثلي
فما خدعتني رقة ٌ من كلامها ولا دلّ قلبي نحوها ملقُ الدلَّ ؛
ومن بالعلى والمجد أصبح مغرماً يصدّ لعمري عن سعادٍ وعن جملِ
أبى الله أن أمسي وأصبح هادما لما شادَ أبائي الأكارمُ من قبلي ؛
وما زلتُ أبدي للزمان تجلداً كأني عما نابني عنه ؛ في شغلِ
أقضي زمانيبلأماني تعلة ً ؛ فما سمري إلا عسانيَ أو علي ؛
قرين هموم ليس أرجو لحلها سوى الله ربي مالكِ العقدِ والحلَّ .

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الهبل) .

ماذا أقول مادحا في مرسل

سلوا دارهم أين استقر فريقها

لا تعتبرْ ضعفَ حالي واعتبر أدبي

وساترٍ خده بمصحفه

يا ليت شعري ما يكون جوابهم


روائع الشيخ عبدالكريم خضير