سأحمد بعد الله في كل مشهد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سأحمد بعد الله في كل مشهد | أبا حسن أعني علي بن أحمدِ |
وأشكره شكرين شكراً لحاجة | قضاها وشكراً أنها لم تُنَكَّدِ |
قَضَى حاجتي سمحاً بها مُتَيَسِّراً | فَعَال امرىء بالصالحات مُعَوَّدِ |
وماذاك بدعاً من أفاعيل ماجدٍ | له بيت مجدٍ في القديم وسُؤْددِ |
فتى الصّلْحِ بل بغداذ بل سُرَّ من رأى | وما هو مما فوق ذاك بمُبعِدِ |
لعمري لئن دارتْ رحايَ بإذنه | صبوحاً برغم من أَعادٍ وحُسَّدِ |
لقد أصبحت أرْحاء فكري دوائراً | له بفنونٍ من مديح مؤبَّدِ |
وكل امرىء يَبْقَى جميلُ ثنائه | وإن كان يمضي فهو مثلُ المخلدِ |
فتى جاور النعماء حق جوارها | عفافاً وبرَّاً باللسان وباليدِ |
فأضحى عليه ثوبها وهو سابغ | فلا زال منها في لبوسٍ مجدِّدِ |
وياحبذا النعماء ثوباً لمنعمٍ | وَصُولٍ كريمٍ في الكرامخ مردَّدِ |
تردى عليها حَمْدَ حُرٍّ ولم تكن | لتكمُلَ إلا وهو بالحمد مُرتدِ |