يَا مَنْ تَجَنَّبْتُ صبري في تجنُّبِهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا مَنْ تَجَنَّبْتُ صبري في تجنُّبِهِ | عمداً وعاصيتُ نومي في تغضبهِ |
أَنباكَ شاهدُ أَمري عن مغيَّبِهِ | وجدَّ جِدُّ الهَوَى بي في تلعُّبِهِ |
يا نازِحاً لَعِبَتْ أَيدي الفراقِ به | هَبْ لي من الدَّمْعِ ما أَبكي عليكَ بِهِ |
كأَنَّ قلبَكَ سُقمي في قَسَاوَتِهِ | وَوَرْدَ خدَّيْك قلبي في تَلَهُّبِهِ |
حتى متى زفراتي في تصاعدها | إلى المماتِ ودمعي في تصوبهِ |
أخفيتُ سلوة َ حرٍّ في تذللهِ | و إنما قيلَ قلبٌ من تقلبهِ |
ولي فؤادٌ إذا طال العذابُ بِهِ | هام اشتياقاً إلى لقيا معذبهِ |
يفديكَ بالنفس صَبٌّ لو يكونُ لهُ | أَعزُّ من نفسه شيءٌ فداك بِهِ |