أرشيف الشعر العربي

حيّ رَبْعَ الغِنى ، وأطلالَ حسْنِ الـ

حيّ رَبْعَ الغِنى ، وأطلالَ حسْنِ الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حيّ رَبْعَ الغِنى ، وأطلالَ حسْنِ الـ ـحالِ أقْوَيْنَ من زمانٍ ودهْرِ
جـادَها وابِـلٌ مُـلِـثّ من الإفْــ ــلاسِ تمْـرِيـهِ ريـحُ بؤسٍ وضُـــرِّ
ثـاوِيـاتٌ مـا بيـنَ دارٍ لَـقيـطٍ ، ما يُزَايِلْنَها، فكُتّاب بحْرِ
فحِذاءَ الصبّاغ من دار تيجا ت إلى الجدول الذي ليس يجري
ترْتعي عفْرَ شدّة ِ الحال فيها وظِـبَـا فـاقـة ٍ ، وظُـلـمــانُ فَـقْــرِ
لـم يـزرْ من سكّـانهـا حـاجثُ الأ يّـامِ إلا فتى ً أُعـيـنَ بـصَـبْــــرِ
جوفَ بيتٍ منها خواءٍ خرابٍ، ذهب السيـل منه شـطْـرا بشـطْـر
عـدِمَ المـؤنِـسيـن غيـرَ كـراريـ ـسُ يُـسلّـبــن همّـه فـي قـمـطْـر
وجُزَازٍ فيها الغريبُ، إذا جا عَ قـــراها ، فمـالَ بطــا لطـهْـــر
ثمّ والى بين الْجُشاءِ، كأن قَدْ بيع الشـبـع من ......... جُـزْر
والرّقاشيّ منْ تكرّمِهِ تَجْـ ـزأُ أمْعاؤهُ بإنْشادِ شعْرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

من ذا يُساعدُني في القصْفِ والطّرَبِ

لله طَيفٌ سرَى فأرّقَني،

حمدانُ ما لكَ تغضَبْ

نالي على الحُبِّ من ثباتِ ،

خَـلّيْـتُ عـيـني ولـذّة َ النّـظَــرِ ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير