حيّ رَبْعَ الغِنى ، وأطلالَ حسْنِ الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حيّ رَبْعَ الغِنى ، وأطلالَ حسْنِ الـ | ـحالِ أقْوَيْنَ من زمانٍ ودهْرِ |
جـادَها وابِـلٌ مُـلِـثّ من الإفْــ | ــلاسِ تمْـرِيـهِ ريـحُ بؤسٍ وضُـــرِّ |
ثـاوِيـاتٌ مـا بيـنَ دارٍ لَـقيـطٍ ، | ما يُزَايِلْنَها، فكُتّاب بحْرِ |
فحِذاءَ الصبّاغ من دار تيجا | ت إلى الجدول الذي ليس يجري |
ترْتعي عفْرَ شدّة ِ الحال فيها | وظِـبَـا فـاقـة ٍ ، وظُـلـمــانُ فَـقْــرِ |
لـم يـزرْ من سكّـانهـا حـاجثُ الأ | يّـامِ إلا فتى ً أُعـيـنَ بـصَـبْــــرِ |
جوفَ بيتٍ منها خواءٍ خرابٍ، | ذهب السيـل منه شـطْـرا بشـطْـر |
عـدِمَ المـؤنِـسيـن غيـرَ كـراريـ | ـسُ يُـسلّـبــن همّـه فـي قـمـطْـر |
وجُزَازٍ فيها الغريبُ، إذا جا | عَ قـــراها ، فمـالَ بطــا لطـهْـــر |
ثمّ والى بين الْجُشاءِ، كأن قَدْ | بيع الشـبـع من ......... جُـزْر |
والرّقاشيّ منْ تكرّمِهِ تَجْـ | ـزأُ أمْعاؤهُ بإنْشادِ شعْرِ |