و خِـمّــارٍ حـطَطْتُ إليـهِ ، لَيْــلاً ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و خِـمّــارٍ حـطَطْتُ إليـهِ ، لَيْــلاً ، | قـلائصَ قـد ونينَ من السِّفــارِ |
فجمجَمَ والكــرَى في مُقْـلَـتَيْـهِ ، | كمـخـمـورٍ شكَــا ألمَ الخُـمــارِ |
أبِنْ لي كيفَ صِـرْتَ إلى حريمـي، | و نجْمُ الـلّيْــلِ مكْتَـحِـلٌ بقـارِ |
فقلتُ له: ترَفَّقْ بـي فــإنّي | رأيْتُ الصّبْحَ من خلَلِ الديارِ |
فكـانَ جوابهُ أن قالَ : صُبْحٌ ! | و لا صبحٌ سـوى ضـوء العُقــارِ! |
وقامَ إلى العُقارِ، فَسَدّ فاهَا | فـعـادَ الــلّيْــلُ مـسْـوَدّ الإزارِ |
فَـحَـلّ بِـزالُـها في قَعْــرِ كأسٍ ، | محفَّرَة ِ الجوانبِ والقَرَارِ |
مـصــوَّرَة ٍ بصُورَة ٍ جـنـدِ كسْرى ، | وكسْرَى في قَرَارِ الطَّرْجَهَارِ |
وجُلُّ الجنـدِ تحتَ رِكــابِ كـسرَى ، | بــأعـمـدة ، وأقــبِـيـَــة ٍ قِــصـارِ |